أكد عبد الرؤوف العيادي رئيس حركة وفاء في تصريح لل"الصباح نيوز" ان التقديرات والتوقعات لتحديد ابرز الأحزاب السياسية التي ستفوز في الانتخابات القادمة سابقة لأوانها. وقال ان بعض المؤسسات التي تقوم بسبر الآراء، لها ارتباطات مباشرة ببعض الأحزاب التي توظف الأموال للضغط على الرأي العام. وفي نفس الاطار قال :تونس مسكينة لو أصبح الباجي قائد السبسي رئيسا للجمهورية باعتباره متهم في قضايا تعذيب وقام بترقية بعض الإداريين التابعين له." وأضاف أن الشعب لا يمكنه العودة بالتاريخ إلى الوراء بعد ان ضم هذا الحزب مجموعة من الأشخاص كانوا متواطئين مع النظام البائد إضافة إلى غياب مشروع واضح يتماشى وأهداف الثورة التي قامت على أساس التشغيل والكرامة والتي بدورها قامت ضد زرع قيم غريبة على الهوية العربية والإسلامية. وقال أن حركة نداء تونس بتواطئ مع أطراف أجنبية تهدف إلى طمس الهوية العربية الإسلامية من خلال خطة لاستغلال العقول بما يهدف برنامج مدروس الذي تسعى من خلاله دول شمال المتوسط إلى بسط الهيمنة على تونس. وفي المقابل اعتبر ان مشروع الجبهة الشعبية هو مشروع مستهلك لا يخدم المصالحة الوطنية باعتباره متواطئ بدوره في بناء هوية وفق لأجندات أجنبية طارحين مشكل الحداثة وحقوق الإنسان الذي ينبغي ان يكون وفق معايير الهوية العربية الإسلامية التي ينتمي لها هذا الشعب.