انطلاقا من الدور الهام و الريادي الذي تقوم به جامعة تونس للتضامن الاجتماعي المنضوية صلب الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، تنوعت أنشطة الجامعة على مدى الثلاثية الأخيرة منذ العودة المدرسية إلى هذا اليوم. وفي ظل هذا التوجه قامت الجامعة و بالتنسيق مع المصالح النشيطة للإدارة المركزية للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بتوزيع 1000 محفظة إضافة إلى كمية من الأدوات المدرسية على أبناء العائلات المعوزة ، كما كان لها التدخل في 05 مدارس ابتدائية حيث تم توزيع 200 محفظة إضافية مع مساعدات كسائية لتلاميذ المدرسة. كما أن لجامعة تونس للتضامن الاجتماعي تدخلات مباشرة حيث بالتنسيق مع اللجان المحلية تدخلت لفائدة العائلات التي تعيش ظروف اجتماعية صعبة. هذا دون أن ننسى أيضا تدخلها لفائدة إحدى العائلات التي تضم في صفوفها ثلاث أبناء من ذوي الاحتياجات الخصوصية بكمية من الأغطية و الحشايا و الملابس و المواد الغذائية كما أن جامعة تونس للتضامن الاجتماعي لا تدخر جهدا كلما توفرت لديها الإمكانيات بالتدخل لفائدة أصحاب الاحتياجات الخصوصية حيث في هذه الفترة مكنت إحدى العائلات من حاشية طبية . وبمناسبة المولد النبوي الشريف كان لكل من مطعم التضامن القار سيدي حسين الذي يؤمه يوميا 70 منتفع قار ينتفعون يوميا بوجبة الغذاء و اللمجة إضافة إلى الرعاية الصحية و الاجتماعية و برامج التنشيط حيث تم طبخ أكلة "العصيدة " من طرف المنتفعين إضافة إلى حفل تنشيطي بفرقة شعبية. كما أن روضة التضامن عمر المختار سيدي حسين التي تضم 49 طفلا دون سن الدراسة من أبناء العائلات المعوزة و بهاته المناسبة برمجت نشاط ترفيهي و تنشيطي لفائدة أطفال الروضة. في نفس السياق ، فان مركز دعم الحياة الجماعية بالعمران الأعلى كان له نشاط متميز حيث و عددهم 65 طفلا دون سن الدراسة و من أبناء العائلات المحدودة الدخل نشاط موسيقي تنشيطي تخلله معرض البراعة اليدوية للأطفال بإشراف إطارات المركز. دون أن ننسى مجهود اللجان المحلية للتضامن الناشطة و الراجعة بالنظر لجامعة تونس للتضامن الاجتماعي وما يبذله أعضاءها المتطوعين من مجهود للإحاطة بضعاف الحال حيث وبتجربة فريدة كونت اللجنة المحلية بتونسالمدينة 07 حرفيات في مجال الخياطة تحصلن على شهادة معترف بها في هذا الغرض سلمت من طرف السيد منير حاجي المدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي. ما تم ذكره هو جزء من نشاط جامعة تونس للتضامن الاجتماعي للفترة الثلاثية الأخيرة الممتدة من شهر سبتمبر 2017 إلى شهر ديسمبر 2017 بدون اخذ بالاعتبار المحطات التضامنية الهامة التي تضطلع بها الجامعة في ولاية تونس سواء مساعدات شهر رمضان المعظم أو مساعدات موجة البرد إضافة إلى مختلف الأنشطة التشاركية مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ووزارة الشؤون الاجتماعية وولاية تونس. وفي سياق متصل أكد شكري بن يوسف المتصرف الجهوي للجامعة ، أن تميز و نجاح هاته الأنشطة و بعدها التضامني يعود بالأساس إلى إطارات وأعوان جامعة تونس للتضامن الاجتماعي والمساندة التي نجدها سواء من طرف رئيس الجامعة و الهيئة و خاصة المتابعة و الدعم المتواصل من طرف كل من رئيس الاتحاد و المدير العام دون أن ننسى الدور الهام و التشاركي و الدعم من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية و خاصة والي تونس بحكم أن نشاط الجامعة يشمل كل معتمديات ولاية تونس. مؤكدا أن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ومن وراءه جامعة تونس للتضامن الاجتماعي هو الذراع الخيري الممتد للمحتاجين لرسم الفرحة على وجوهم.