بعد أسابيع عدة من الضجة التي تلت ترحيله من تونس، تداول مرتادو الشبكات الاجتماعية حوارا مصورا للأمير هشام، ابن عم ملك المغرب محمد السادس، أكد فيه انقطاع صلته بالمؤسسة الملكية بالمغرب. وقال الأمير هشام، الذي يستقر حاليا بالولايات المتحدة الأميركية، في حوار مع مركز الدراسات بقسم الشرق الأوسط بجامعة «هارفارد» الأميركية: «لم تعد تربطني أية صلة بالمؤسسة الملكية بالمغرب، وأنا لست إلا واحدا من ضمن 5 ملايين و600 ألف مغربي من الجالية المقيمة بالخارج» وحول أسباب ابتعاده عن عائلته وبلاده، أوضح الأمير هشام أنه غادر محيط المؤسسة الملكية بطلب من الملك محمد السادس، الذي قال إنه التقاه ثلاث مرات فقط خلال ال20 سنة الأخيرة. ابن عم الملك، الذي طالما أثارت تصريحاته ومواقفه حول الملكية بالمغرب جدلا، رفض نسب قضية ترحيله من تونس، قبل أشهر، إلى النظام المغربي، مكتفيا بالتلميح إلى ذلك قائلا: «ربما تكون له صلة وثيقة (...) لست متأكدا على من تقع المسؤولية». ما صدر عن الأمير المغربي لقي تفاعلا من طرف مرتادي الشبكات الاجتماعية بالمغرب، الذين تابعوا الموضوع