تحول، اليوم، رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى منطقة البطان من ولاية منوبة. وقال الشاهد في تصريح إعلامي نقلته إذاعة «موزاييك اف ام»: « يجب أن نفرق بين المخربين وبين الشباب الذي فقد الثقة في الطبقة السياسية ويعيش في ظروف صعبة وحتى اذا احتج يحتج بطريقة سلمية» وللشباب المحتج سلميا، قال الشاهد: «لهؤلاء أقول أن الحكومة هدفها تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة وارجاع الثقة في تونس والبحث عن اليات الحوار لتفعيل مطالبهم» وفيما يتعلق بالمخربين الذين قاموا بعمليات سرقة وتخريب، قال الشاهد: «كل ما يقع احتقان يخرجون للشارع للنهب والتخريب والتكسير وتوظيف الصغار.. ولهذا «خلينا نفركو الرمانة» هؤلاء يخدموا في مصلحة شبكات الفساد والفاسدين الذين أوقفناهم وعبر الفوضى يريدون إخراجهم وللاسف يخدموا في مصلحة بعض السياسيين غير المسؤولين .. ونقولو بوضوح الجبهة الشعبية هؤلاء صوتوا في الترفيع في الاداء وبعد «يحبوا» يطيحو قانون المالية». وأكّد الشاهد أن «الدولة صامدة وستحمي التونسيين»، مضيفا: «كل من ساهم في التخريب فتحنا تحقيق ضدهم وسنكشف للتونسيين من يقف وراء هذه العمليات»