قضت امس الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس بالحكم بعدم سماع الدعوى عن مهاجر تونسيبإيطاليا كان محكوما غيابيا بالإعدام شنقا في قضية تتعلق بتهمة المشاركة في القتل العمد . وكان المتهم اعترض قبل جلسة امس على الحكم الغيابي الذي كان صدر ضده في 2011 وابقته المحكمة بحالة سراح بعد أن رافع عنه محاميه مرافعة شكلية... تعود وقائع القضية الى سنة 2001 عندما جد خلاف بين 3 مهاجرين تونسيين في إيطاليا وهم الهالك واثنين آخرين تحديدا لما كانوا يعقدون جلسة خمرية في مدينة بريشيا الإيطالية بالقرب من نهر الميلا وقد اعتديا على المجني عليه بالعنف الشديد ففر هاربا منهما وألقى بنفسه في نهر الميلا فغرق وتوفي.. وقد أدان القضاء الإيطالي أحد المتهمين وقضى بسجنه عشر سنوات، فيما أحيل الآخر بحالة فرار واصدر ضد المتهم حكما غيابيا بالإعدام شنقا وقد فوجئ بصدور الحكم الصادر ضده عندما قدم الى تونس لزيارة عائلته. وكان المتهم أكد بحثا وخلال جلسة امس انه لم يكن موجودا بمسرح الجريمة وان ليست لديه اية اغراض شخصية مع المجني عليه مضيفا أنه يعرف الهالك معرفة سطحية. من جهته رافع عنه محاميه وطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حق منوبه فقررت المحكمة أمس بعد المفاوضة الحكم بعدم سماع الدعوى عن المتهم..