كشف، اليوم السبت، أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أسباب تغيبه عن اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقصر قرطاج. وقال المغزاوي في تصريح ل"الصباح نيوز": "بالنسبة لنا لا مشكل مع أي حوار لكن حوار اليوم يتمّ في ظروف لا توفر شروط نجاح الحوار من أجل إخراج البلاد من الأزمة". وأوضح المغزاوي أن حوار الموقعين على وثيقة قرطاج اليوم يتمّ في ظل غياب الحكومة المسؤولة عن الترفيع في الأسعار،وبالتالي لا ينتظر اتخاذ قرارات هامة، بالإضافة إلى أن الاجتماع ينعقد في ظلّ توتر العلاقة بين الحكومة والمعارضة بعد أن اتهمت الأخيرة بانها وراء عمليات التخريب التي عرفتها عدد من جهات الجمهورية. وقال المغزاوي ان الائتلاف الحاكم لا يريد تحمل مسؤوليته ويوجه اتهامات جزافا للمعارضة ما يؤدي إلى أن حوار اليوم «أطرش»، مُوضحا: حوار ائتلاف حاكم مسؤول عن الأزمة ومعارضة حاولت ان تقدم حلولا للوضع العام بالبلاد الا ان مقترحاتها قوبلت بالرفض». وفي نفس السياق، قال زهير المغزاوي: «نريد حوارا جديا وليس صوري.. وشروط نجاح الحوار في اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج اليوم ليست موجودة.. وبالتالي لا نريد أن نكون مجرّد صورة في اجتماع صوري».