سجّلت اليوم الخميس رجّة أرضية بمدينة سيدي بوزيد، دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية. وكانت الرجة اﻷرضية بقوة 3.8 على مقياس ريشتر حسب ما سجله مصلحة رصد الزلازل. وقد جدّت الرجة في حدود الساعة السادسة و46 دقيقة، وفق لما أكّده لنا خير الدين العطاسي رئيس مصلحة رصد الزلازل بالمعهد الوطني للرصد الجوي. وقال إنّ هذه الرجة ليست قوية، مبيّنا أنّه ليست قاعدة أن تحدث رجات ارتدادية بعد وقوع رجّة أرضية. وأضاف بأنّ مصلحة رصد الزلازل بصدد مراقبة المنطقة ولم تسجّل أيّ رجّة ارتدادية إلى حدّ هذه الساعة من كتابة أسطر المقال كما أنّها بصدد راسة إمكانية التنقل إلى المكان المعني لمعاينة المنطقة والتعرّف على ما انجرّ عنه جرّاء الرجة سواء كانت تصدّعات أرضية أو شقوق. ومن جهة أخرى، عبّر العطاسي عن تذمّره من طريقة نقل خبر الرجة الأرضية عبر عدد من وسائل الإعلام، قائلا إنّه ليس معقولا أن يقوموا بالتهجّم على المعهد الوطني للرصد الجوّي متهمينه بعدم الاعلام عن الرجة مؤكّدا أنّه لا أحد في العالم يستطيع أن يتكهّن بإمكانية حدوث رجة أرضية أو زلزال. وقال : "هناك بنك معطيات حول الزلازل وجميع البلدان تتوخى إجراءات وقائية عبر القيام بدراسات للتخفيف من المخاطر الزلزالية والوقاية من أضرار الرجات الأرضية وهو إجراء تقوم به تونس أيضا على غرار الدول الأخرى".