قال نائب رئيس هيئة الحقيقة والكرامة خالد الكريشي ان ما وقع من انتهاكات وعنف في حق بعض اطفال مركز التوحد كما وثقه الفيديو مرفوض ومدان ولا يمكن تبريره باي شكل من الاشكال وان القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة لتحديد المسؤوليات وتسليط ما يراه صالحا من عقوبات طبقا للقانون بعيدا عن تاثيرات الشارع والغوغاء. وشدد الكريشي في تدوينة له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي على انه لا مجال لتسليط اي عقوبة جماعية بحق المركز بالغلق الذي سيكون ضحيته هؤلاء،الاطفال ،فالفعلة شخصية والعقوبة شخصية. وفي ما يلي نص التدوينة: ترددت قليلا قبل كتابة هذه التدوينة فليس من عادتي تناول مواضيع خاصة في هذا الفضاء الازرق غير المؤهل لذلك اصلا ،لكن بما ان الموضوع قد تحول لقضية راي عام بعد تداول فيديو يوثق معاملة قاسية وعنف من قبل بعض المربيات في حق بعض اطفال مركز هالة الشنوفي للتوحد بالمنزه السابع اريانة ،وبعد اتخاذ عديد الاجراءات الادارية والقضاءية لتتبع المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة في حق الطفولة ... وبما اني والد الطفل محمد عبد الناصر كريشي احد اطفال المركز المذكور فانه يهمني توضيح ما يلي: 1/ حين ادخلت ابني للمركز في اكتوبر 2013 كان يبلغ من العمر اربع سنوات وكان لا يتكلم ولا يسمع.. مع ما سببته حالته تلك من تاثيرات جانبية جد سلبية .. واخيرا تحصل على معدل 16. 70 بالسنة الدراسية 2017/2018 واصبحنا نعاني من كثرة كلامه المتواصل وثرثرته الجميلة اكثر روعة وافادة من نقاشات بعض نخبنا. ولم الاحظ عليه تعرضه لاي مظهر من مظاهر العنف او المعاملة القاسية. 2/ ان ما وقع من انتهاكات وعنف في حق بعض اطفال المركز كما وثقه الفيديو مرفوض ومدان ولا يمكن تبريره باي شكل من الاشكال وان القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة لتحديد المسؤوليات وتسليط ما يراه صالحا من عقوبات طبقا للقانون بعيدا عن تاثيرات الشارع والغوغاء. 3/ لا مجال لتسليط اي عقوبة جماعية بحق المركز بالغلق الذي سيكون ضحيته هؤلاء،الاطفال ،فالفعلة شخصية والعقوبة شخصية .. (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} الزمر: 7 لا للعقوبة الجماعية .. نعم لتطبيق القانون.