شرعت بعثة اقتصادية متنقلة متعددة الاختصاصات، منذ امس الاثنين، في جولة هي الاولى من نوعها إلى كل من سنغافورة وماليزيا وتايلندا، بهدف بحث سبل تحقيق التوازن في المبادلات التجارية مع هذه البلدان والبحث عن أسواق جديدة لتصدير المنتوجات التونسية وجلب الاستثمار والترويج للوجهة السياحية التونسية. وتندرج هذه البعثة، التي تتواصل حتى 3 مارس 2018، في إطار مساعي تونس الهادفة إلى الانفتاح على أسواق جديدة لتصدير المنتوج التونسي والترويج للوجهة الاستثمارية والسياحية التونسية في هذه المنطقة التي تتميز بدينامكية اقتصادية وإمكانيات استثمارية كبيرة، ونمو اقتصادي يناهز 5,4 بالمائة، سنويا، حسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، الثلاثاء. وتتكون البعثة، خاصة من مجموعة من رجال الأعمال الناشطين في مجالات الصناعات الميكانيكية والكهربائية والأسمدة الكيمياوية وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات المواد الغذائية والمنتجات العضوية والأثاث الى جانب ممثلين عن الهياكل الرسمية التونسية والمنظمات الاقتصادية الوطنية. وينتظر أن يجري أعضاء البعثة، التي يرأسها كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني، سلسلة من اللقاءات والمحادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين سامين بوزارات الشؤون الخارجية للبلدان الآسيوية الثلاثة وبالمنظمات المعنية بالملفات الاقتصادية والتجارية والتنموية والاستثمار، بالإضافة إلى تنظيم منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم بالبلدان المذكورة. يذكر أنّ هذه البعثة الاقتصادية التونسية، إلى البلدان الآسيوية الثلاثة ستليها بعثات مماثلة سعيا لتحقيق الأهداف التي وضعتها حكومة الوحدة الوطنية، وفق ما اوضحه نفس المصدر.
