كشفت صباح اليوم الهيئة التسييرية الوقتية للنادي الإفريقي في بلاغ نشرته على الصفحة الرسمية للفريق أن مداخيل الفريق من حملة "الاسماسينغ" قد بلغت 380 ألف دينار إلى غاية صباح اليوم،وهو ما أثار غضب جماهير الإفريقي خاصة وأن الهيئة كانت قد أكدت بأن المداخيل قد بلغت 450 ألف دينار قبل انطلاقة مباراة الدربي. ولمعرفة حقيقة وأسباب هذا التضارب اتصلت "الصباح نيوز" بعلي علولو الناطق الرسمي للإفريقي الذي أكد لنا بأن هذا التضارب يعود أساسا إلى جملة من التعطيلات والمشاكل التقنية المتعلقة أساسا بال"سيرفير" الذي يؤمن تدفق الارساليات،حيث أثبت عمليات التدقيق التي أجرتها الشركة الراعية للحملة ومختلف مشغلي الهاتف الجوال في تونس وصول عديد الارساليات من أرقام خالية من الرصيد كما تم التفطن إلى محاولات تحيل من قبل بعض المختصين في الاعلامية عبر بعث عدد كبير من الارساليات من أرقام غير موجودة على أرض الواقع وهو ما ضخّم الأرقام بشكل كبير وأوقع الشركة والهيئة في الخطإ.وأضاف علولو بأن الشركة وبالتنسيق التام مع كل مشغلي الهاتف الجوال قد اتخذت كل الاحتياطات من أجل أن لا تتكرر هذه التعطيلات في المستقبل كما أن هيئة الفريق قررت أن لا تنشر أرقام المداخيل إلا بعد التثبت الجيد منها. وختم محدثنا مداخلته معنا بالتأكيد على أن مداخيل الحملة في أيادي أمينة وأنه لن يتم التلاعب بها عكس ما يريد البعض ترويجه موجها في النهاية رسالة شكر وامتنان ل"شعب" الإفريقي الداعم الأول للفريق والضامن الأصلي لاستمرار هذا الكيان الرياضي الكبير.