تم اليوم استئناف الأنشطة المرتبطة بقطاع الفسفاط بإقليم المظيلة حيث عاد الانتاج الى نسقه العادي . يأتي ذلك بعد تعليق الاعتصامات التي كانت جارية بمواقع الانتاج اثر قرار تنسيقية شباب المظيلة وفق ما أكده لنا عضو التنسيقية سمير العكرمي الذي اضاف بأن إجتماعا قد تم عقده للغرض بغية تدارس الأوضاع بالمنطقة لاسيما منها المرتبطة بنقاط الاتفاق مع الجهات المعنية بشأن التنمية و التشغيل و مناب المنطقة من القرارات الصادرة في أعقاب المجلس الوزاري الخاص بولاية قفصة بتاريخ 23 فيفري الماضي . مصدرنا اضاف بأن الاجتماع الموسع لأعضاء تنسيقية شباب المظيلة تطرق ايضا الى موضوع الايقافات التي طالت عدد من المعتصمين حيث شدد المجتمعون على ضرورة اطلاق سراح جميع الموقوفين اعتبارا الشرعية تحركاتهم الاحتجاجية و احقيتهم في الشغل و توفير التنمية الحقيقية في ربوع معتمدية المظيلة . دائما بخصوص الأوضاع العامة بمناطق الحوض المنجمي افاد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة علي عبد الله بانه تم تاجيل الجلسة المختلطة التي كانت مقررة مساء امس الاربعاء و التي كانت تهدف الى النظر في السبل الكفيلة بتنفيذ القرارات المتخذة سابقا لدفع التنمية والتشغيل بالجهة . المسؤول النقابي علل اسباب قرار التاجيل بعدم الاتفاق بين الاطراف المعنية على المسائل المطروحة للنقاش و ذلك قبل انعقاد جلسة جديدة امس جمعت أعضاء المجلس الجهوي بقفصة بحضور ممثلين عن الاتحاد الجهوي للشغل و المنظمات الوطنية و نواب الجهة لمواصلة تنفيذ قرارات المجلس الوزاري 23 فيفري 2018 الخاص بولاية قفصة والدورة الاستثنائية للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي ليوم 16 مارس 2018 لخلق فرص تشغيل جديدة . هذه الجلسة المختلطة لم تفرز الى حد الان أية نتائج ملموسة بما يستجيب لتطلعات متساكني الولاية و هو ما من شأنه أن يساهم في تنامي ظاهرة اليأس التي ما فتئت تدب في نفوس اهالي الحوض بشان عجز اصحاب القرار المركزي و الجهوي على ايجاد الحلول الكفيلة بتحقيق المطالب المرفوعة من قبل اهالي المنطقة و من ورائه العلاج الناجع لمشاكل البطالة و ضعف التنمية بولاية قفصة .