في بيان صادر عن جماعة يهودية تسمي نفسها «إن لم يكن الآن؟» أعلنت أن»نشطاء من الشبان اليهود التابعين لها قاموا بربط أنفسهم في أبواب مبنى القنصلية الإسرائيلية في مدينة بوسطن، ولاية ماساشوستس صباح الثلاثاء للاحتجاج على قتل المتظاهرين السلميين في غزة الأسبوع الماضي»، كما جاء في البيان الذي حصلت «القدس العربي» على نسخة منه. ويقول البيان الصادر باسم الجماعة اليهودية الأمريكية المطالبة بإنهاء الاحتلال « قام ثمانية نشطاء بربط أنفسهم بعضهم ببعض ثم ربطوا أنفسهم بأبواب المبنى وذلك في اليوم الرابع من أيام عيد الفصح اليهودي». وقالت إحدى الناشطات ، وتدعى سارة أوكونور، في البيان المذكور «في عيد الفصح ، أتحدث أنا وعائلتي عن رحلة مجتمعنا نحو الحرية كجزء من طقوس قديمة تجري في الأسر اليهودية في جميع أنحاء العالم» و «بعد أكثر من عقد من الحصار وثلاثة عمليات قصف هذا هو بالضبط ما يريده الفلسطينيون في غزة: الحرية.» وقد تدخلت الشرطة لإنهاء الاحتجاج وألقت القبض على المتظاهرين الثمانية. وتقول منظمة «إن لم يكن الآن» اليهودية الأمريكية عن نفسها في موقعها إن المجموعة أسست نفسها خلال حرب 2014 ، «حيث كان الشباب اليهود الذين أغضبهم رد الفعل المتشدد والداعم للحرب من قبل المؤسسات اليهودية الأميركية مجتمعين تحت راية «إن لم يكن الآن» لإثبات رفضهم للعنف من خلال جمال الطقوس اليهودية، وانتقلوا إلى العمل معربين عن أسفهم لفقدان الحياة الإسرائيلية والفلسطينية، كان لديهم ثلاثة مطالب: وقف الحرب على غزة وإنهاء الاحتلال والحرية والكرامة للجميع». وتضيف «مع ارتفاع حدة العنف يجب أن تزداد مطالبة المؤسسات اليهودية الأمريكية إصرارا على إنهاء دعمها للاحتلال « مشيرة إلى أن هناك دعما كبيرا لإنهاء الاحتلال بين الأوساط اليهودية الأميركية. من جهة أخرى وصل «القدس العربي» بيان صادر عن الراباي (الحبر) اليهودي ميير هيرش ممثل جماعة «ناتوري كارتا» في مدينة نيويورك، يدين فيه المجزرة المروعة التي إرتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين العزل. ويقول البيان «أصبنا بالأسى والصدمة للقتل المروع الذي أصاب إخوتنا الفلسطينيين بدم بارد على أيدي الصهاينة المجرمين الذين أقاموا نظام الإرهاب. نحن مصدومون ونحن نرى الصهاينة يطلقون رصاصهم ضد الأبرياء الذين لم يرتكبوا أي جريمة إلا أنهم تجرأوا أن يطالبوا بحريتهم والانعتاق من السجن الكبير الذي أجبرهم الصهاينة على البقاء فيه». ويبعث الحبر الكبير هيرش في بيانه أحر التعازي والمواساة لأهالي الشهداء الفلسطينيين «باسم الشعب اليهودي الذي أصيب بالصدمة لعمليات القتل هذه». ويطالب البيان الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن ترسل إلى الشعب الفلسطيني قوات دولية «لحماية أرواح إخوتنا الفلسطينيين من الهجمات العشوائية والقتل والتخريب الذي يمارسه الصهاينة». أما جمعية «أصوات يهودية من أجل السلام» فقد دعت لمظاهرة إحتجاج ضد مذبحة غزة الخميس في ميدان «واشنطن» قرب جامعة نيويورك الساعة الخامسة من بعد الظهر ودعت إليها العديد من المنظمات الأمريكية والعربية المناهضة للسياسة الإسرائيلية.