*كل يوم انقطاع عن الدراسة خسارة كبرى للزمن المدرسي * استئناف الدروس يجب أن يتمّ الاربعاء والاّ.. قال، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمعية التّونسية للأولياء والتّلاميذ رضا الزّهروني ان الفرحة لم تكتمل بالنسبة للأولياء والتلاميذ برفض تطبيق قرار الهيئة الوطنية الادارية لاتحاد الشغل الذي يقضي باستئناف الدروس وإعادة الأعداد بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية. واوضح رضا الزّهروني في تصريح ل"الصباح نيوز": "بعد أن سررنا في البداية باعلان الطبوبي وردود الفعل كانت مُفرحة.. الا أنه تفاجئنا اليوم "مفاجئة سيئة" عندما تبين ان مليون تلميذ مازالوا خارج اسوار المدارس.. ولم تعد الدروس بصفة طبيعية.." كما أشار رضا الزّهروني إلى وجود اجتماعين هامين اليوم الأول يهم لقاء الجهات للمنظمة الشغيلة والثاني لقاء بين الطرفين الحكومي والنقابي، مُضيفا: "نتمنى اليوم توحيد المواقف والقرارات والتوجهات بما فيها صالح للتلاميذ.. حتى يكون انطلاق الدروس رسميا يوم غد الاربعاء". ومن جهة أخرى، اعتبر رضا الزهروني انه اذا لم يتم التوصل الى حل اليوم واستنئاف الدروس غدا فان هنالك "امكانية وخطر بان الامور قد تخرج من سيطرة كل الأطراف المعنية"، قائلا: "اليوم وكأن هنالك تلاعب بمشاعر الاولياء.. الوقت غير كاف اليوم لاستكمال الدروس وتدارك النقص الحاصل في ايام الدراسة..". وفي نفس السياق، دقّ رئيس جمعية الأولياء والتّلاميذ "ناقوس الخطر"، مُوضّحا: " كل يوم أصبح خسارة كبرى للزمن المدرسي والوقت الذي يفصلنا عن الامتحانات لم يعد يسمح بتدارك مجمل أيام انقطاع الدراسة والذي فاق الاسبوع.. والحل سيتطلب حتما حرمان أبنائنا من عطلتهم المدرسية والراحة بالاضافة لما يعانوه اليوم من اضطراب معنوي ومادي على امتداد الأيام السابقة" وختم رضا الزهروني بالقول: "لا أتصور ان المجتمع التونسي سيقبل عاطفيا عدم عودة الدروس يوم غد خاصة بعد الاعلان المُفرح الذي قام به اتحاد الشغل وطمأنه كل مكونات المجتمع ليفاجأ اليوم بعدم عودة الدروس".