طرح تداول قبول عدد من الشخصيات السياسية والرياضية.. عرض مالي والتعامل مع إسرائيل خلال "وقائع الكاميرا الخفية "شالوم" التي ستبث على قناة "تونسنا"، عدة انتقادات واستنكارات وان نفى البعض صحة ما تم تداوله. ومن بين الشخصيات التي رفضت التعامل مع اسرائيل وفق ما أفاد به منتج البرنامج وليد الزريبي في تصريح اعلامي، نجد القيادي في الجبهة الشعبية عمار عمروسية، الذي أكّد في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه "ضد الدولة الصهيونية". كما قال عمروسية انه لن ينتقد شخصيات بعينها قبلت العرض في "شالوم" طالما لا تأكيدات رسمية، ولكنه لا يستغرب مطلقا مثل هذه الأفعال على اعتبار أن تونس دولة "مستباحة" بشكل غير مسبوق، وفق تعبيره. وأضاف عمروسية: "المؤكّد بعد إعلامي انها كاميرا خفية فهنالك أشخاص من الوسط الفني والاعلامي والسياسي قبلت بيع ذممها لاسرائيل.. فالطبقة السياسية في أكثرها فاسدة ومتعفنة وعمقت الاحباط لدى التونسيين ومن يفسدوا في القضايا الوطنية يفسدون في قضايا دولة ومن يسكتوا على كلمة الحق في بلدانهم فلا يمكنهم قول كلمة الحق بشأن دول أخرى". واعتبر عمار عمروسية ان التغلغل الصهيوني للمخابرات في تونس منذ قرون، مشيرا إلى أنه حتى "ان كان هنالك فخ آخر ستسقط رؤوس اخرى" لوجود "تدفق اموال وخراب قيمي وأخلاقي". وختم عمار عمروسية بالقول: "لا تستغرب لان البعض رفض تجريم التطبيع وتأجيل النظر في الموضوع.. رغم أن أغلبية التونسيين تعمل من اجل نصرة فلسطين ولكن العائق اليوم النظام العربي الرسمي.. والنظام التونسي جزء من هذا النظام .. حيث أن موقف تونس كان دون المستوى فيما يتعلق بتطور الأوضاع في فلسطين، وقد كان من الاجدر على تونس دعوة سفير امريكا والتعبير عن استهجان نقل سفارة أمريكا إلى القدس كاعتراف ضمني منها بأن القدس عاصمة اسرائيل".