أكّد لنا إلياس الفخفاخ وزير السياحة أنّ 110 وحدة فندقية أغلقت في كامل البلاد، وفق آخر الإحصائيات. وأضاف في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز" أنّ 60 وحدة فندقية من بينها مغلقة قبل اندلاع ثورة 14 جانفي 2011. وأرجع الفخفاخ أسباب غلق قرابة 40 وحدة فندقية إلى تواجدها قرب المناطق السياحية البحرية، مؤكّدا أنّها وحدات تعمل بصفة موسمية ابتداء من شهر أفريل إلى نهاية شهر سبتمبر وذلك لطبيعة المنطقة التي توجد بها تلك الفنادق. وبيّن أنّه لم يسجّل تطور في عدد السياح الوافدين على تونس خلال فصل الشتاء الحالي مقارنة بسنة 2011، قائلا : "كنّا نتوقع عكس ذلك". وأكّد أنّ سبب هذا التراجع يعود إلى أحداث السفارة الأمريكية وسليانة وساحة محمد علي وفاجعة اغتيال الفقيد شكري بلعيد. ومن جهة أخرى، قال الياس الفخفاخ إنّ اجتماع سينعقد في الغرض لتقييم الوضع الحالي وانعكساته على الحجوزات بهدف الإعداد للموسم السياحي لفصلي الربيع والصيف القادمين. يذكر ان عدد الفنادق المصنفة لا يتجاوز السبعمائة فندق في كامل البلاد