قال اليوم إبراهيم القصاص العضو في حركة نداء تونس في تصريح لل"الصباح نيوز" انّ الوضع العام الذي تعيشه البلاد اليوم ضبابي جدا ويقودها الى المجهول والى ما لا يحمد عقباه وأضاف انّه كان ينتظر من حمادي الجبالي رئيس الحكومة تصريف الأعمال ان يقود تونس لبر الأمان من خلال مبادرته الاّ انه اتّضح في ما بعد انّه كان يقوم بمسرحية انطلت على التونسيين تاركا مكانه لعلي العريض الذي لم ينجح في ادارة وزارة الداخلية فما بالك برئاسة حكومة كاملة، حسب تعبيره واشار القصاص انه لا مجال للخروج بتونس من هذه الازمة دون تحديد موعد نهائي للانتخابات وحل كل جمعية مارست او تمارس العنف مع ضرورة تحييد وزارات السيادة ووزارة الشؤون الدينية التي كانت في قديم الزمان تدعو الى رضاء الوالدين وانتهاج سنة رسولنا الكريم صلى لله عليه وسلم الا انها اليوم حادت عن مسارها واصبحت تدعو للعنف وتتكلّم باسم حزب سياسي واكّد محدّثنا انّ من في الحكم اليوم لم يفهموا بعد انّ التونسيين يعيشون في القرن الحادي والعشرين وانّ نمط عيشهم يختلف على عيش الخليجيين قائلا "من يريد ان يتّخذ من عائق والديه مثلا اعلى للتونسيين هو واهم لاّنّ العائق ملعون بنص كتاب الله وسنة رسوله واقصد بالعائق صاحب الدويلة التي لا ترى الا بالمجهر وهي كالزائدة الدودية في جسم الإنسان لا وظيفة لها ولكنّها عندما تلتهب تصيب الجسد بالحمى" وبسؤالنا عن من يقصد بكلامه امتنع القصاص عن التصريح مؤكّدا انّ التونسيين يعرفون جيدا من يقصد بكلامه من جهة أخرى قال القصاص انّ توجيه التهمة إلى التيار السلفي الجهادي في اغتيال شكري ينطبق على المثل التونسي "لحمة الكرومة متاكلة ومذمومة" مؤكّدا على اقتناعه بانّ التيار السلفي بريء مما نسب اليه بالرغم من انّ التحقيقات لازالت متواصلة