تحت شعار قطاع الدواجن بين الهيمنة والتجويع والمستهلك بين بين،نظمت النقابة التونسية للفلاحين وشركة مليحة للدواجن ندوة وطنية بحضور عدد من المنتجين والمربين الصغار وتناولت بالدرس الوضع الحالي للقطاع،الاشكاليات والعوائق والتأمين في القطاع الفلاحي وتثمين نفايات الدواجن.ووفقا لرئيس غرفة مربي الدواجن بالنقابة وسيم بوخريص فإن القطاع بات منكوبا سواء فيما يتعلق بالبيض أو بدجاج اللحم والذي يساهم بقسط كبير في الاستثمار والنمو الفلاحي وفي تحقيق الأمن الغذائي وجلب العملة الصعبة عبر التصدير. واكد أن تدخل الدولة بات ضروريا عبر معالجة مديونية المربين عبر جدولة القروض والغاء الفوائض وفتح باب التمويل بعد أن أصبحت المؤسسات المالية تمتنع عن إقراض المهنيين باعتبار ارتفاع مخاطره ،هذا الى جانب ارتفاع المديونية تجاه مزودي الأعلاف وقيام وزارة التجارة بتسعير بيض الاستهلاك دون مراجعة تكاليف الإنتاج والتي في أغلبها مستوردة وما فتءت اسعار ها تشهد ارتفاعا هاما.كما دعا إلى مراجعة قرار إيقاف تصدير البيض إلى الخارج والدي اتخد حسب رأيه دون قراءة عواقبه الوخيمة في صورة حصول فاءض في الإنتاج اعتبارا لضيق السوق الداخلية.