انتقدت، عدد من صفحات التواصل الاجتماعي تدخل وزير الداخلية هشام الفوراتي بعد ان اتصلت به النائبة عن حركة النهضة يمينة الزغلامي، وفق تصريحها، لفائدة الشاب الذي تمّ منعه من السفر بمطار تونسقرطاج عندما كان متجها لدولة اوروبية بعد حصوله على تأشيرة سفر في الغرض. وفي هذا السياق، تحدّثت "الصباح نيوز" مع مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الذي أكّد أنّ تدخّل وزير الداخلية من عدمه لا يُغيّر أيّ شيء في هذه الواقعة، مُؤكّدا أنّ هنالك إجراء حدودي يتم احترامه والعمل به. كما أفاد مصدرنا أنّ إدارة الحدود والأجانب أخذت الوقت الكافي للاستشارة والتثبت بخصوص الشاب الذي تم منعه في بادئ الأمر من السفر، مُشيرا إلى أنّ الشاب يخضع لاجراء حدودي يقتضي استشارة ادارة الاختصاص عند مغادرته البلاد. ونفى مصدرنا أن يكون الشاب صادر في شأنه قرار بمنع السفر أو مفتش عنه في قضية، مُضيفا أنه وبعد التثبت والاستشارة من قبل الادارة المختصة وباعتبار أنه سيتوجه لدولة أوروبية بعد حصوله على تأشيرة السفر فقد تم السماح له بمغادرة أرض الوطن.