قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل محمد على البوغديري في اجتماع للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد اليوم السبت 10 نوفمبر 2018، إن هذا الاجتماع يندرج ضمن سلسلة الاجتماعات في كل الجهات من أجل الاستعداد لإنجاح إضراب الوظيفة العمومية يوم 22 نوفمبر الجاري. وأضاف البوغديري، "هذا لا يمنع أن أيادينا مفتوحة لإيجاد الحلول وتفادي تنفيذ الإضراب". وتابع أنه " إن لم يتم التوصل إلى اتفاق يستجيب لانتظارات أبناء الوظيفة العمومية الذين يحافظون على البلاد وعلى استقرارها والذين يقدمون تضحيات كبيرة فإننا سنكون مضطرين لتنفيذ الاضراب وسنتخذ اشكالا نضالية قانونية اخرى". وأشار الكاتب العام المساعد لاتحاد الشغل إلى أن الاجتماع العمالي في سيدي بوزيد رافقه بعض التشنج من أبناء القطاعات المهمشة على غرار عمال الحضائر والمفروزون أمنيا وأساتذة التعليم الثانوي والمعلمون النواب، الذين يطالبون بتعديل المقدرة الشرائية، مشددا على أنه يجب على الحكومة أن تفعل الالتزامات والاتفاقيات المبرمة في هذا الخصوص. وأكد الحاضرون في هذا التجمع العمالي على التمسك بالمفاوضات الاجتماعية، مطالبين بضرورة الزيادة في الأجور لتعديل المقدرة الشرائية لمختلف القطاعات.