أعلنت النائبة عن حركة نداء تونس اكرام المولهي استقالتها من الكتلة البرلمانية للحزب، فيما أعلن النداء في بيان صادر عنه أنه تمت إقالة النائبة المولهي من الحزب وكذلك الشأن بالنسبة ل4 نواب آخرين. وفي هذا السياق، دونت المولهي تعليقا على صفحتها الخاصة في "الفايسبوك"، مفادها ما يلي: "قد تكون إقالة أو استقالة..لا يهم !! قد يحسبونه تمردا أو خيانة لا يضر !! فلا راحة كراحة الضمير والتصالح مع الذات والوطن ..كنت هناك في ذلك الحزب الذي آمنت به و بتونس جديدة تتسع للجميع بفضله..لكن يا خيبة المسعى !! ما اكبر الفكرة وما أضيق فكر من سير الحزب و دفع به إلى الاندثار..!! حاولت من موقعي كغيري من أبناء النداء الغيورين على حزبهم والذين لا مصالح شخصية لهم ان ندعو إلى مصالحة داخلية حقيقية و بناء توجهات سياسية كبرى تنقذ البلاد لكن للاسف التعنت و التنطع الذي اتسمت به " القيادة " ضيق الخناق على الجميع ..يوسف الشاهد احد أبناء هذا الحزب قد يصيب و يخطئ قد يخضع للتقييم و النقد لكن ان تتحول المسألة إلى عركة شخصية تطوع فيها كل الوسائل للنيل منه و إسقاط حكومته فهذا مرفوض و غير أخلاقي سياسيا ..تعهدت بمواصلة العمل صلب الحزب رغم هناته والفراغ الذي اصابه ولم اعمل يوما على ضرب حكومة يوسف الشاهد إيمانا مني بأن الغد أفضل و ان الدولة فوق كل الاعتبارات ...و البارحة انتصرت لمنطق الدولة و قطعت مع منطق العبثية و الانتهازية السياسية..عاشت تونس فوق الأشخاص و فوق الأهواء و فوق المصالح".