اثر الجريمة الشنيعة والبشعة المتمثلة في اقدام حارس بروضة أطفال بالمرسى على اغتصاب طفلة الثلاث سنوات أردنا معرفة رأي القانون في هذه المسألة فاتصلنا بالأستاذ عبد الستار المسعودي فأفادنا أن ما أقدم عليه الجاني جريمة ضد الأخلاق العامة وضد المجتمع وهي جريمة ضد الإنسانية. وعقابها الأقصى حسب الفصل 227 فقرة ثانية من المجلة الجزائية يكون الإعدام لأن الطفلة عمرها أقل من 13 سنة وهي مسلوبة الإرادة أيضا أم العقاب الأدنى فهو السجن مدى الحياة. وحول ان كان مع تطبيق عقوبة الإعدام في هذه الحالة فقال أنه ليس من مناصري عقوبة الإعدام ويرى أن الجاني لو يتم الحكم عليه مدى الحياة كي يبقى طيلة حياته يتعذب في السجن أحسن من اعدامه في ثماني دقائق يشعر بالألم وينتهي كل شيء فالأجدر والأمثل تركه يتعفن في السجن طيلة حياته حتى يعرف ما معنى ان يقدم على مثل هذا الفعل الإجرامي والوحشي. ولاحظ محدثنا أن ذلك الشخص غير عادي وتساءل محدثنا ما الذي أثاره في طفلة بريئة ما زالت والدتها تضع لها "الكوش" . ولاحظ محام آخر أنه مع تطبيق عقوبة الإعدام على ذلك الحارس حتى يكون عبرة لغيره لأنه لم يغتصب فقط طفولة تلك الطفلة بل الإنسانية جمعاء لذلك لا بد من تطبيق عقوبة الإعدام عليه مثلما تعاقب به القوانين الدولية في مثل تلك الجرائم .