تعقد غدا جمعيّة "جسور" ندوة صحفية تحت عنوان "تهريب أطفال ممنوعين من السفر عبر المعابر الحدودية ". وأوضح لنا في هذا الصدد رئيس الجمعية ظافر بالطّيبي ان الجمعية ذات طابع اجتماعي تعنى بكل قضايا الأسرة والشباب والطفولة وبأنها اشتغلت على موضوع تهريب أطفال من تونس من آباء تونسيين وأمهات أجنبيات الى دول أجنبية مشيرا أن هنالك البعض من أولائك الأطفال تم اختطافهم من تونس وتسليمهم لأمهاتهم المقيمات بالخارج عن طريق عصابات دوليّة والبعض الآخر تم افتكاكهم من أبائهم عن طريق الضغوطات الديبلوماسية. واضاف الطيبي أن هناك حالة تعلّقت بتهريب بنتين لام تحمل الجنسيتين التونسية والألمانية وأب تونسي رغم أنه تم تحجير السفر على البنتين إلا انّه تم تهريبهما عبر المعبر الحدودي بجندوبة بعين دراهم الى الجزائر ومن الجزائر تم تسفيرهما الى فرنسا. وأشار أن قضية تهريب الفتاتين مورّط فيها أمنيين اثنين وأن القضية كانت منشورة أمام المحكمة الإبتدائية بأريانة وتم استجلاب الملف الى محكمة نابل ولا تزال القضية الى الآن تراوح مكانها. وأكد محدّثنا أن عمليّات تهريب أولائك الأطفال من تونس كانت تتم عن طريق دفع الرشوة للمهربين وبعض الأمنيين. منتهيا بالقول أن أغلب حالات الزواج المختلط تنتهي دائما بالطّلاق.