يستضيف المهرجان الدولي للواحات بتوزر غدا الاحد 23 ديسمبر 2018 ، لقاء فكريا بعنوان" الاسلام دينها" يديره استاذ القانون الدستوري قيس سعيد الذي اكد لراديو ماد "ان هذه المسالة هي جوهرية حسمها التاريخ و لم يكن اختيار هذا العنوان اعتباطيا لان هذا الضمير المتصل فيه ايضا ضمير مستتر و اردت ان ابين من خلال مداخلتي خفايا هذا الاختيار في تونس وفي الدول العربية و الاسلامية لان من المغالطات السائدة الحديث عن "دين الدولة". و بين قيس سعيد ان " الدولة ذات معنوي و كما قال بعض الفقهاء "لم اجلس مرة واحدة على طاولة الغذاء مع الدولة " فالدولة لا تصلي و لا تغتسل و لا تسعى بين الصفا والمروة مشيرا الى "انه تم اقتباس هذا الحكم من عدة دول اوروبية لا علاقة لتاريخها بتاريخنا و تم ترتيب جملة من القوانين ثم جاءت بعض التاويلات بناءا على رغبة كل طرف في التاويل الذي يريده حتى يواجه به الطرف الاخر ومن بين القضايا المطروحة هي التي تتعلق بالمساواة في الميراث. و اضاف استاذ القانون الدستوري " ان التونسيين لم يطلبو المساواة في قانون الميراث وهي قضايا لا أعتقد أن الذي انتفض خلال الثورة التونسية كان يفكر فيها فمن اراد ان يسوي بين ابناءه في الارث فليسوي و هو على قيد الحياة" متسائلا ماذا سيرث التونسيين و التو نسيات ؟ ...البؤس و الحرمان و الفقر" و قال سعيد ان "هذه القضايا فرضت من الخارج للاسف حيث دعا الاتحاد الاوروبي الى تنقيح مجلة الاحوال الشخصية للتنصيص حول المساواة في الميراث متسائلا ما دخل الاتحاد في "احوالنا الشخصية" فتونس ليست ضيعة و لا بستانا فالاختيار يجب ان يكون للشعب دون