قال اليوم كمال سعد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ان الاتحاد تنازل عن سنة في الزيادات وذلك انطلاقا من منطق المسؤولية . واضاف كمال سعد خلال ندوة صحفية انعقدت صباح اليوم ان الاتحاد طلب بان ما تحصل عليه القطاع العام يجب ان يتحصل على ثلثيه موظفو الوظيفة العمومية وتم الاتفاق منذ البداية على ان تفتح الجولة الاخيرة من المفاوضات مباشرة بعد ماي 2019 ولكن بدأت المماطلة والضغط بغاية ارباك الاتحاد وتم تقديم مقترحات من 100 الى 70 دينار ومن ثم تطورت بين 150 و 100 دينار وتم التوصل فيما بعد الى 164 و180 دينار على ان تتحصل الوحدات الدنيا في القطاع العام على 136 دينارا وكان الاتفاق على ان تصرف الزيادات بداية من اكتوبر 2018 . وأضاف كمال سعد ان الطرف الحكومي قدم مقترحات تقضي بضرورة التضحية بسنة 2018 كاملة وان يبدأ القسط الثاني من 1 جانفي 2020 . وأوضح كمال سعد ان النقطة التي افاضت الكاس تتمثل في ان القسط الثاني سيصرف كاعتماد ضريبي ولا يدرج ضمن كتلة الاجور ولا يمكن تفعيل قانون التقاعد الذي يقضي بتعجيل جرايات المتقاعدين وهو ما تم رفضه وانتهى التفاوض ، مضيفا "معركتنا يوم 17 جانفي وستنعقد هيئة ادارية يوم السبت القادم لتحديد الاشكال النضالية القادمة" . وقال كمال سعد اقول لاياد الدهماني كفى من المغالطات والتشويه والاتحاد طلب الزيادات دفاعا عن تمثيل ما تبقى مما ورد في اتفاق بين الحكومة والاتحاد ومقترح اتحاد الشغل لا يتجاوز 1200 مليار . وقال نقول لوزير الشؤون الاجتماعية ، صحيح طرحوا امكانية اصدار امر استثنائي لتمكين المتقاعدين من حقهم في الزيادات ولكن بالنسبة لنا فان هذا لا يمكن القبول به وكفوا عن المغالطات .