ردّ منذ قليل الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطيعلى ما ورد في بيان مجلس الوزراء المُنعقد اليوم والداعي إلى "ضرورة تطبيق القانون في شأن مختلف الأعمال غير المُنجزة والتجاوزات المُسجلة وعلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإرجاع الأمور إلى نصابها الطبيعي بالمعاهد الثانوية والمدارس الاعدادية في أسرع الآجال وإنجاح السنة الدراسية والامتحانات الوطنية". وقال السميطي في تصريح ل"الصباح نيوز" إنّ "بيان مجلس الوزراء جاء مُنسجما مع تمشيات وزير التربية حاتم بن سالم"، مُضيفا: "لقد نبّهنا منذ فترة من أنّ وزير التربية يُطبّق في سياسة الحكومة المُعادية للمُربين". كما اعتبر السميطي أنّ "لغة الوعيد والتجني على المدرسين لن تُجدي نفعًا والقرارات الصادرة عن المجلس الوزاري لنْ تمنع المُدرسين من الدفاع عن حقوقهم المشروعة التي يناضلون من أجلها بالطرق المشروعة"، وفق تعبيره. وفي نفس السياق، أكّد السميطي أنّ "جامعة الثانوي لم تستغربْ من ردّ الحكومة وكانت تتوقع ما صدر عن مجلس الوزراء المنعقد اليوم". وأضاف السميطي: "واضح أن خيارات الحكومة كانت مُنسجمة مع خيارات وتوجهات وزير التربية ومُعادية للمدرسين". وأفاد السميطي أنّ "الجامعة العامة للتعليم الثانوي تتمسّك بقرار هيئتها الادارية وخُطتها النضالية وستُواصل مُقاطعة الامتحانات، مؤكّدا أنّ الردّ سيكون واضحًا في التجمّع "الضخم" يوم 6 فيفري القادم، وفق قوله. وذكّر السميطي بأنّ جامعة الثانوي قد دعت مختلف مكونات المجتمع المدني للتدخل لحلحلة الملف. وفي ختام حديثه مع "الصباح نيوز" أكّد فخري السميطي أنّ جامعة الثانوي "منفتحة على الحوار من أجل حلحلة أزمة التعليم الثانوي وأنّ سياسة التشفي لن تجدي نفعا".