قال وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني في تصريح إعلامي اليوم الخميس 31 جانفي 2019 أنّ للدولة إستراتيجية طموحة في الطاقة تستحق مهندسين وعدة إطارات تونسية، مؤكدا أنّ فرص الإستثمار مفتوحة أمام المهندسين في عدة قطاعات منها الطاقة المتجددة. وأكّد الفرياني على هامش مؤتمر صحفي حول "الانتقال الطاقي في تونس أفاق المهندس التونسي'' أنّ تونس في حاجة لأدمغتها، معتبرا ظاهرة هجرة هؤلاء ظاهرة عالمية ونسبية وقد تكون لها جانب إيجابي وهي أنّ هؤلاء سفراء لتونس على كل المستويات . وأشار الفرياني إلى أنّ الحفاظ على بقاء الأدمغة في تونس يكون بدعم فرص إستثمارهم في مشاريع في بلادهم. ولفت الوزير إلى أنّ الشركات الكبرى العالمية المصدرة والمتمركزة في تونس تشغّل كفاءات وإطارات تونسية هامة تتميز بقدرة تنافسية على مستوى الكفاءة والتعليم وغيرها. وفي السياق ذاته، أكّد الفرياني أنّ مختصين عالميين في مجال الطاقة زاروا تونس إلى جانب 60 مستثمرا أجنبيا، وقد وقع الإختيار على 16 مستثمرا في قطاع الطاقات الشمسية و12 آخرين في قطاع الطاقات المتجددة ومنذ أسبوعين تم الإعلان عن منح 4 تراخيص في مجال طاقات الرياح بقيمة 120 ميغاوات وباستثمارات بقيمة 400 مليون دينار لمشاريع ستتمركز في ولايات نابل وبنزرت وهناك برنامج لإستفادة ولاية قبلي من هذه الاستثمارات.