أحيل اليوم على الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية رجل الأعمال خالد القبي موقوفا وحضر معه بحالة سراح والي بن عروس سابقا فايز عياد... واستنطق القاضي المتهمين، حيث نفى رجل الأعمال خالد القبي أن يكون تمتع بامتيازات في عهد المخلوع على حساب بقية المقاولين أو أن يكون قدم خدمات للمخلوع حتى يتمتع بتلك الإمتيازات كمشاركته في الحملة الإنتخابية لترشيح الرئيس السابق سنة 2009 بمبلغين ماليين الأول قدره 200 ألف دينار والثاني 500 ألف دينار دون رغبة منه ولكن تنفيذا لأوامر شخصين يعملان بالرئاسة ونفى أيضا أن يكون لديه مكانة كبيرة عند الرئيس المخلوع وأن هذا الأخير كان لا يمرر مناقصة الا ويكون خالد القبي قد شارك فيها وعارضه القاضي بتصريحات بعض الشهود مثل شهادة عبد العزيز بن ضياء الذي صرح أمام التحقيق أنه طيلة عمله كوزير لم يتدخل في ملفات خارج نطاق عمله ولكنه بأمر من المخلوع تدخل لدى وزير الفلاحة في عهد المخلوع لفائدة خالد القبي حتى يمنحه رخصة تحويل الأرض التي اشتراها والكائنة بالمحمدية الى منطقة صناعية. السيدة العقربي ربطت الصلة بين القبي وليلى بن علي
وقال له القاضي أيضا أنه شيد مسجدا باسم والدته فطلبت منه ليلى بن علي أن يشيد مسجدا باسمها ففعل وأن السيدة العقربي هي من ربطت الصلة بينه وبين ليلى بن علي وأنه شيد قاعة رياضية لسميرة الطرابلسي. وأنه بتعليمات من وزيرة التجهيز والإسكان سميرة خياش ووالي بن عروس فايز عياد تم تحويل صبغة الأرض التي اشتراها من فلاحية الى منطقة صناعية. فايز عيّاد: يجهش بالبكاء ويقول "تعرضت الى ضغوطات كبيرة"
وخلال استنطاق فايز عيّاد أجهش بالبكاء وقال أنه تعرض الى ضغوطات كبيرة من خالد القبي الذي هدده برفع الأمر الى الرئاسة في صورة عدم اسراعه في موضوع تحويل الأرض من فلاحية الى منطقة صناعية وأن ضغوطات عديدة سلطت عليه من سميرة خياش وكاتب الدولة لدى وزارة الداخلية منجي شوشان. وبعد استنطاق المتهمين رفعت المحكمة الجلسة للإستراحة لمدة ساعة ثم العودة لإنطلاق المرافعات في القضية وحجزها اثر الجلسة للتصريح بالحكم.