وصف أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي ما حصل في الزيارة السنوية لكنيس الغريبة ب"الفضيحة" بعد دخولحاخامات اسرائيلية من الكيان الصهيوني بجوازات سفر اسرائيلية أمام أعين الحكومة مبينا أنها تواجدت هناك وكانت جنبا الى جنب معهم تحت شعار التعايش بين الأديان والتسامح. واعتبر المغزاوي خلال اشرافه على مقهى سياسي بدوار هيشر بولاية منوبة مساء أمس السبت أن ما حدث "تطبيع حقيقي للحكومة مع العدو الصهيونيومع شخصيات صهيونية تستغل شعارات التسامح الديني لتمرير مشاريع تطبيعية" حسب تقديره. وأشار في تصريح ل (وات) أن مشكل الحركة ليس مع اليهود وهم اخوة المسلمين ولهم الحق في أداء الزيارة السنوية لمعبد الغريبة بل مع الحركةالصهيونية التي تسعى بكل جهدها أن تطبع وأن تقيم علاقات تطبيع وتستغل المناسبة للتغلغل في النسيج المجتمعي والسياسي في تونس. وأعرب أمين عام حركة الشعب عن أسفه من توخي زيارة معبد الغريبة السنوية منحى نحو استغلال هذه المناسبة الدينية من قبل أطراف في الداخلوأطراف صهيونية لتمرير أجندات تطبيعية مؤكدا على أن تواجد بعض السياسيين في الزيارة كان بحثا عن الدعم السياسي في الإنتخابات التشريعيةوالرئاسية القادمة حسب توصيفه.(وات)