باشرت اليوم الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس محاكمة عائدة من تنظيم داعش الإرهابي. تقول خلال استنطاقها أنها كانت تعاني حياة قاسية إذ أن زوجة والدتها كانت تسيء معاملتها كذلك خالتها التي كانت تعمد إلى حرقها فاضطرت إلى الزواج في سن 16 سنة من شخص تجهل انتمائه الفكري هروبا من ذلك الوضع السيء. بعد زواجها تبين لها أن زوجها لديه ميولات متطرفة وتأكدت من ذلك بعد انجابها طفلها وقد أطلق عليه اسم أبو مصعب ، بعدها عرض عليها السفر الى الجزائر لغرض التجارة ثم فجأة نقلها إلى تركيا ومنها إلى سوريا اين توفي بعد ذلك في إحدى الغارات الأمريكية على تنظيم داعش الإرهابي. في الأثناء نقلها تنظيم داعش إلى منطقة بالرقة كان يقيم فيها الأرامل والسبايا والمطلقات. وقد تعرفت على أحدهم على الفايس بوك وكانت تتوقع أن يساعدها ماديا لتتمكن من العودة إلى تونس ولكن بعد.زواجها منه أصبح يماطلها ويسيء معاملتها. فانفصلت عنه بالطلاق بعد شهربن من الزواج. واكدت المتهمة بأنها حاولت استقطاب فتيات على "الفايس بوك" للالتحاق بداعش. فاكدت أن ذلك لا أساس له من الصحة. مشيرة انه بعد وفاة زوجها تزوجت مرتين في سوريا من داعشين وأنجبت من الأول طفلا والثاني طفلة. وأوضح محاميها خلال المرافعة أن ماساة موكلته لم تقف عند.ذلك الحد بل صدر ت ضدها احكام غيابية لما كانت بسوريا ووصلت الأحكام الى 66 سنة فضلا عن وجود قضية تحقيقية في شأنها أمام قطب الإرهاب. وطلب محاميها الحكم بعدم سماع الدعوى لانعدام قرائن مادية تدينها.