بمبادرة من بسمة الخلفاوي نظم اليوم حزب الوطنيين الديمقراطيين تظاهرة بعنوان "ألف وردة وألف رحمة للشهيد شكري بلعيد" اليوم بمقبرة الجلاز بداية من الساعة الثانية الى الساعة الخامسة مساء وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا من قبل عائلة شكري بلعيد ورفاق الحزب وأفادنا عبد المجيد بلعيد في هذا الصدد إن الفكرة كانت فكرة بسمة الخلفاوي وقد لقيت استحسانا من طرف العائلة وحزب الوطد وتحول الجميع الى مقبرة الجلاز حاملا كل شخص وردة بيده وهناك من حمل باقة كاملة من الورود ورموها على قبر الشهيد كما تلوا صورة الفاتحة على روحه. وبسؤالنا له هل إن اجراء هذه التظاهرة تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة كان مقصودا فقال بالطبع لأن شكري بلعيد عرف بدفاعه المستميت عن الصحفيين ولطالما ساندهم في احتجاجاتهم وإن علاقته بالصحفيين جيدة،مضيفا "بالنسبة لنا فالصحافة شيء مهم ونحن كحزب سنفعل كل ما يمكن فعله لكي لا تمس حرية الصحافة والصحفيين وإن حزب الوطنيين الديمقراطيين أخذ على عاتقه مآزرة الإعلام" وعن عدد المؤيدين لفكرة بسمة الخلفاوي قال إن أعداد غفيرة توافدت على مقبرة الجلاز حاملة الورود بمختلف الألوان من اللون الأبيض الى الأحمر الى الأصفر وغيره من الألوان الوردية الأخرى وأنه قرابة الألف وردة ألقيت على قبر شكري بلعيد"