نظمت اللجنة الوطنية للمراة العاملة صلب اتحاد عمال تونس صباح السبت بالعاصمة ندوة تكوينية للمراة العاملة بتونس الكبرى تحت عنوان "حقوق المراة العاملة في القوانين وتشريعات العمل" . وتهدف هذه الندوة الى حث المراة التونسية على المشاركة في الحياة النقابية وعلى التواجد في مواقع القرار فضلا عن تعريفها بحقوقها في قانون الشغل.وتركزت كلمة الامين العام لاتحاد عمال تونس اسماعيل السحباني بالمناسبة حول ضرورة تطوير قوانين العمل بالنسبة للمراة العاملة مشيرا الى انها لا تتمتع باي حوافز قائلا "سنطالب الحكومة القادمة بتغيير مجلة الشغل في اقرب الاوقات حتى تكون الاجور مناسبة لمستوى الاسعار المشطة اليوم".ولاحظ ان المراة في تونس "لم تكتسح الهياكل النقابية" معللا ذلك بضعف التاطير لفائدتها ومؤكدا ان المراة مطالبة اليوم بالانخراط في العمل النقابي حتى تحمي مكاسبها وتعمل على تعزيزها.واضاف ان المراة النقابية والتونسية عموما "بالمرصاد لكل من تخول له نفسه المس من حقوقها" داعيا اعضاء المجلس الوطني التاسيسي الى "بذل الجهود لدعم مجلة الاحوال الشخصية وللحفاظ على مكتسبات المراة التونسية".وبينت حورية اسكندراني منسقة اللجنة الوطنية للمراة العاملة ان مشاغل المراة واعبائها العديدة داخل البيت وخارجه تمثل حاجزا امام نشاط المراة في الهياكل النقابية مبرزة ضرورة تعريف المراة بحقوقها في قانون الشغل حتى تكون قادرة على الدفاع عنها.وشددت ليلى الكرايدي المكلفة بالتكوين النقابي والمراة والشباب صلب الاتحاد على ان تكون المراة في مواقع القرار بصفة اكبر حتى تناضل من اجل تكريس مساواة فعلية مبينة ان المرأة مطالبة بالتحلي بالجرأة والايمان بقدراتها حتى تكون في حجم التحديات المطروحة امامها خلال المرحلة القادمة.وتنظم اللجنة الوطنية للمراة العاملة سلسلة من الندوات التكوينية في هذا المجال داخل مختلف الجهات انطلقت من ولاية بنزرت.(وات)