أعلنت شرطة سكتلنديارد امس الأربعاء أنها أطلقت النار على شخصين يشتبه بأنهما قتلا شخصا قال شهود عيان إنه جندي في حي وولويش جنوب شرق لندن. وقال سايمون ليتشفورد المسؤول في سكتلنديارد خلال مؤتمر صحافي مقتضب "إن الشرطيين أطلقوا النار على رجلين يبدو أنهما كانا يحملان أسلحة. ونقلا إلى مستشفى في لندن لتلقي العلاج".
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان أن المهاجمين كانا يصرخان "الله أكبر". ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن شهود آخرين قولهم إنه تم قطع رأس الضحية.
ورفضت الشرطة التعليق على هذه المعلومات.
وأعلن مسؤول محلي أنه عثر في المكان على أسلحة مختلفة منها مسدس وسكاكين وساطور. وفيما برر أحد المشتبه بهما فعلته ب"الثأر للمسلمين" وصف رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" الحادث بأنه "عمل وحشي" و"هجوم مروع (...) ذات طابع إرهابي واضح".
وندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء في باريس ب"عمل وحشي" و"هجوم مروعذات طابع إرهابي واضح".
وقال كاميرون في الإليزيه وإلى جانبه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه "عمل وحشي وقع اليوم، هجوم مروع يحصل في ضاحية لندن" و"حدث ذات طابع إرهابي بوضوح".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني "لقد صدمنا بالتأكيد الشخصان اللذان هاجما (الجندي) أصيبا بجروح بيد الشرطة وإننا نجمع كل المعلومات المتوافرة"
وقال "نفكر بالضحية وعائلته وأقربائه"، مضيفا أن بريطانيا لن "ترضخ أبدا أمام التهديدات" الإرهابية.
وأضاف كاميرون أن "الروح السائدة في بريطانيا تتمثل في عدم الانصياع أبدا لهذا النوع من الهجمات. الإرهابيون لن ينتصروا على الإطلاق".