لئن استحق الترجي الرياضي التونسي علامة الامتياز في دربي الاجوار مع النادي الافريقي بتحقيقه فوز الانفراد بالصدارة،فان مدربه معين الشعباني لم يحافظ على صفة الهدوء التي كانت تميزه وذلك بعد دخوله في احتجاجات متكررة على صافرة الكاميروني نيانغ قبل ان يكون بطلا للقطة لا اخلاقية بعد اعتداءه بالعنف على لاعب الافريقي وسام بن يحيى في لقطة مشينة لم نتعود عليها من مدرب الترجي. الشعباني ولئن كان محقا في الاحتجاج على تغافل الحكم عن ضربة جزاء مستحقة لفريقه بعد لمس العقربي الكرة باليد، فان تصرفه لا يمكن ان يبرر باعتبار وأنه مربي قبل كل شيء.