نظمت لجنة الدفاع عن البغدادي المحمودي الوزير الاول الليبي السابق لقاء بالاعلاميين في رحاب فضاء هيئة المحامين الشبان وقد تناولت الظروف والملابسات التي تحيط بقراري تسليم البغدادي المحمودي وناشدت لجنة الدفاع اعضاء المجلس التاسيسي ورئيس الدولة المرتقب بالتدخل وعدم امضاء امر تسليم منوبهم. وراى الاستاذ البشيرالصيد عميد المحامين سابقا ان قضية المحمودي قضية وطنية واصبحت تهدد البلاد وامنها مشيرا الى ان المحمودي كان مارا حيث دخل التراب التونسي وفق الاجراءات القانونية ولا يحق تسليمه مؤكدا ان قرارات التسليم الصادرين عن دائرتي الاتهام باطلين طبقا للفصل 313 من مجلة الاجراءات الجزائية حيث ان ليبيا لا تتوفر بها المحاكمة العادلة اضافة الى الطابع السياسي للقضية مشيرا الى عدم حضور المحمودي امام دائرة الاتهام بسبب التهديدات وطالب بفتح بحث حول التهديد وتحديد مصدره وناشد رئيس الحكومة المنتظرة والرئيس المرتقب بالتدخل . واشار الاستاذ شارفان محامي من فرنسا الى عدم تمكينه وزميل له من الترخيص للترافع عن المحمودي كما ان مطلب قرار التسليم صادر من احد النزل المغربية ولاحظ انه زار امس منوبه وانه مريض. ولاحظ الاستاذ عادل بن حسين انه قدم من المغرب للدفاع عن المحمودي وانه تم حرمانه من الترافع عنه لعدم تمكينه من المدة الكافية للحصول على الترخيص واكد انه من حق ليبيا ان تسترجع مواطنيها غير انه هنالك مقاييس يجب احترامها. وذكر الاستاذ بكار ان ايقاف المحمودي ومحاولة تعطيل سراحه فيه مساس بكرامته وتوجه الى المجلس التاسيسي للخروج من صمته وابداء رايه.