دخل اليوم أعوان بلدية حلق الوادي في إضراب عن العمل تنديدا بايقاف اطارين بالبلدية على خلفية قضية "البراطل" وقد اكّد كاتب عام النقابة الاساسية لاعوان بلدية حلق الوادي سامي الرحيمي لل"الصباح نيوز" انّ الاعوان دخلوا ابتداء من اليوم في اضراب عن العمل لمدة 3 ايام وانهم سينظمون يوميا وقفات احتجاجية امام البلدية وسيلتحق بهم غدا اعوان بلديات الضاحية الشمالية للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين وقد قام الاعوان بايقاف جميع العربات التابعة الى البلدية حلق الوادي في صف واحد امام مدخل البلدية ورفع المحتجون شعارات تنادي بانصاف العون العمومي الذي لا دخل له بالمشاريع الرئاسية ذات الخلفيات السياسية ومن بين الشعارات التي رفعت "العون العمومي مسكين والحكومة رجعت كل الشعب مجرمين" و"لن تكون البلدية الحلقة الاضعف في البلاد " و"يعملوها الكبار يوحلو فيها الصغار "و العديد من الشعارات الاخرى وقد اكّد احد العاملين في البلدية انّ اعوان البلدية مهددين باعتبار ان من يعمل ببلدية حلق الوادي "يهزوه للحبس"، حسب تعبيره وصرح آخر بانه من غير المعقول ان يتم ايقاف عون بلدية عن العمل لانه ادى واجبه وطبق التعليمات وقام بمعاينة بناية آيلة للسقوط وهو اجراء روتيني عادي وموثق بالصور مشيرا الى ان جميع متساكني حلق الوادي يعلمون جيدا ان البناية آيلة للسقوط وانها اصبحت مرفقا عموميا انتفع به الجميع وان من كانوا يسكنون في البناية وقع تعويضهم ومنحهم شققا في افضل الاحياء بالجهة واصبحوا من اصحاب الاملاك وفي نفس الاطار قالت حنان السويري عون فني ببلدية حلق الوادي ان حاكم التحقيق استنطق احد موظفي وزارة املاك الدولة عن كيفية انجاز المشروع فقال له الموظف ان هناك طريقين لتنفيذه اما بالهدم او الانتزاع وباعتبار ان البناية على ملك الدولة فان الانتزاع قانونيا لا يجوز ولذا التجأت بلدية حلق الوادي الى الهدم خاصة انه كان اسرع طريقة لتنفيذ المشروع واضافت السويري ان المشروع كان رئاسيا بالاساس مشيرة الى ان جميع المشاريع الرئاسية تكون دائما بتعليمات سياسية وجاهزة للتنفيذ ويكون محسوم في لامرها ومخطط لها مسبقا والجميع يعلم ان مشروع البراطل كان من تخطيط عماد الطرابلسي واوضحت ان الحبيب الدريدي ولطفي بن عمر موقوفين لا لشيء الا لانهما اداريين قاما باداء واجبهما فالحبيب الدريدي قام بالمعاينة، حسب تعبيرها وهي اجراء فني اداري ضروري يتم في اي مشروع من المشاريع سواء كان هدم او رخصة بناء وأكّد في تقريره ان البناية ايلة للسقوط وتوثقت بالصور والتقارير وتوثقت من قبل وزارة التجهيز التي كان تقريرها مطابقا لتقرير البلدية وهو ما اكده خبير فني في البيانات معين من المحكمة واكدت السويري ان زميليها كان كبشا فداء مشيرة الى انهم يتلقون التعليمات من الادارة ومن كان يحكم سابقا ومن يحكم اليوم همهم الوحيد السياسية في حين انهم كاداريين همهم الوحيد خدمة تونس ووجهت رسالة للحكومة بانهم لن بستسلموا وسيدافعون عن حقهم وحق زملائهم مؤكدة ان لطفي بن عمر الموقوف عندما سرقت حواسيب البلدية ايام الثورة اشترى من ماله الخاص حواسيب جديدة كي لا يتوقف العمل بالبلدية في المقابل بدأت الزبالة تغزو منطقة البحيرة وحلق الوادي والعوينة ويتوقع ان تشمل بداية من الغد كل الضاحية الشمالية جراء ايداع التحقيق 23 عونين واداريين السجن