قالت وزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري في تصريح اليوم الاحد ل(وات) ان متحف العادات والتقاليد بكسرى هو فخر للبلاد التونسية عامة وللجهة خاصة لاحتوائه "روح" العادات والتقاليد المميزة للمنطقة وهو ما تجسد في الورشات التي احتضنها اليوم كان ذلك على هامش زيارتها اليوم الى معتمدية كسرى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان الاصليين. و بينت ان المتحف أنجز بصفة تشاركية وهو ما يتجلى في احتوائه خصائص مميزة للجهة من تراث مادي ولامادي مضيفة ان اشغال مشروع احداث متحف سليانة سينطلق في بداية شهر جانفي باعتبار أن طلب العروض تعطل سبب جائحة كورونا لافتة إلى أن الجهة تشكو عديد النقائص على مستوى البنية التحتية للمؤسسات الثقافية من مكتبات ودور ثقافة . واشارت الوزيرة الى أنه تم التعهد بصيانة عدد من المؤسسات الثقافية بعد تشخيص وطني ليتم اعادة تبويب الميزانية على مستوى التهيئة والتجهيزات لاعادة توزيع الموارد البشرية وبخصوص انشاء مسرح بالجهة وهو طلب ملح لابناء الجهة،اوضحت ان المسرح هو من شأن لبلديات مضيفة ان من الاولويات هو تحسين المؤسسات الثقافية ومشاريع المركبات الثقافية المعطلة و العمل على جعل المشهد الثقافي بالجهة جذابا للمبدعين والمستثمرين لافتة الى اهمية تجميع وتوحيد الجهود والامكانيات لتوفير الفرص للعمل و الابداع ودعم الاستثمار وتطوير المسلك الثقافي اما بخصوص المهرجانات الصيفية بالجهة بما في ذلك الدولية ،ذكرت الوزيرة انه تم اسناد دعم ل6 مهرجانات مشيرة الى ان الغاء المهرجانات يعود الى الجهة المنظمة ومدى التزامها بالبروتوكول الصحي خاصة ان لكل مهرجان خصوصيته وبروتوكوله الخاص به وكشفت االوزيرة أنه تم وضع معايير بكل شفافية وفق قولها ليتم تطبيقها بكل المهرجانات ب24 ولاية بما في ذلك التصنيف والتمييز الثقافي حسب الخصوصية و التمييز الايجابي مشددة على اهمية المهرجانات التي تعرف بموروث الجهة وخصوصيتها . يذكر ان وزيرة الشؤون الثقافية ادت بالمناسبة زيارة الى عدد من المؤسسات الثقافية بمعتمديتي مكثر وكسرى و متحف العادات والتقاليد بكسرى والساحة الاثرية بمكثر. (وات)