أطلقت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية نداء مشتركاً للمطالبة بهدنة للمعارك في مدينة حمص السورية، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقف المعارك العنيفة من أجل المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في حمص, وهي نداءات طالما قابلها النظام السوري بالرفض. وتتوالى دعوات المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والإغاثة من أجل إيصال المساعدات الضرورية للآلاف من سكان المدينة، التي تحاصرها قوات النظام السوري مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني. وطالبت منسقة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، فيلاري آموس، وكذلك المفوضة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، في بيان مشترك بضرورة إعلان هدنة لوقف القتال في حمص للسماح بوصول المساعدات إلى السكان المحاصرين، الذين يبلغ عددهم نحو 2500 شخص. وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء استخدام النظام للأسلحة الثقيلة والدبابات التي تصب حممها على الأحياء السكنية في المدينة. وبحسب البيان الصادر عن أموس وبيلاي، فإن المفاوضات تتواصل مع النظام السوري والمعارضة من أجل فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات، إلا أنه لم يتم الحصول منهما على ضمانات (وكالات)