بيّن علي العريض رئيس الحكومة اليوم الاثنين انه مازال عند وعده لإنهاء المرحلة الانتقالية في موفى السنة الحالية. وفي ما يهمّ الجانب الأمني، قال العريض انّ تونس حققت تقدما ملموسا من خلال الإحصائيات المتوفّرة. كما بيّن وجود تحسن كبير لدى شعور المواطن بالأمن وهو أمر ملموس في الحياة اليومية للمواطنين . وأكّد كذلك أنّ "وحدات الأمن مجنّدة وترصّد كل معلومة وتوقف كل من له صلة بموضوع الإرهاب في الشعانبي او في غيره" ،مضيفا : "و نحن نتعامل مع كثير من الدول الصديقة والشقيقة في هذا الموضع وامننا مع الجزائر وليبيا أمن واحد لأن الإرهاب ليس له حدود". وقال : " في السياحة هناك تطوّر في الوافدين والمردودية رغم ما تعرّض له هذا القطاع من صعوبات" وبيّن العريض أن موضوع الشعانبي لم ينته، مؤكدا أن وحدات الحرس الوطني ووحدات الجيش الوطني تقوم بمهامها وبصدد مباشرة عملها ، قائلا : "مازلنا نلاحق المجموعة الإرهابية بمختلف الأساليب... ولم نلقي القبض على أطراف جديدة". وأكّد العريض ان تونس سائرة في مناخ مناسب للذهاب للانتخابات، وقال : " توفير أحسن ظروف للانتخابات جزء منه عند الحكومة والاخر عند التأسيسي وآخر عند الرئاسة وجزء آخر عند المجتمع المدني والمواطن" وأضاف : "المناخ الأمني فيه كثير من التحسن.. ولكن لسنا في مأمن عن الإرهاب.. ملف الارهاب لن يغلق، دول شمال افريقيا فيها حروب حول الارهاب...ومن يظن أن يقضى على الارهاب في ظل دولة تبحث عن استقرارها فيجب أن يعلم ان ذلك يتطلب اليقظة..." أمّا عن أطوار الكشف عن قاتل شكري بلعيد، فقال العريض إنه تمّ توفير كوادر امنية هامة بلغ عددها 80 للبحث في القضية، كما تمّ وضع مخابر مختصة في الداخل ومخبر آخر بولندي ". وأضاف : "الآن معلوم من قتل...وقاضي التحقيق تقدم أشواطا كبيرة.. والداخلية لديها 4 موقوفين على ذمة القضية و8 في حالة فرار جار البحث عنهم في تونس وخارجها.. وأنا أحترم استقلالية القضاء... ولا أستطيع التدخل... ولم يعد هناك وقت طويل" وبالنسبة لتصريحات الأخيرة لصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي حول مسيرة مساندة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، فقال إنها غير موفقة وتدخل في باب الانفلاتات والحماسية، ودعا علي العريض إلى تغليب لغة التجميع وليس التفريق.