تسهر تنسيقية الدفاع عن قيم المواطنة على تنظيم حملة وطنية للدفاع عن قيم الجمهورية بمناسبة الذكرى 56 لعيد الجمهورية. وتهدف الحملة التي دعت إليها تنسيقية الدفاع عن قيم المواطنة "في ظل هذه المرحلة الانتقالية الصعبة التي تهدد وحدة الوطن والتوازن المجتمعي، إلى احترام قيم المساواة والتضامن والحريات والحقوق الكونية التي تشترك فيها كل فئات الشعب تحت راية الجمهورية". وتنطلق الحملة تحت شعار" نرفعو العلم في عيد الجمهورية" فوق جميع المنازل احتفالا بهذه الذكرى كما تتضمن الحملة أنشطة مختلفة وتظاهرات تحسيسية وتعبوية، من بينها حملة إعلامية واسعة، وومضة تحسيسية بالإضافة الى معرض للصور والوثائق السمعية وذلك بداية من 24 جويلية 2013 بالمكتبة الوطنية. وللإشارة فإنّ التنسيقية تضمّ عددا من مكونات المجتمع المدني وهم على التوالي : همزة وصل تونس وتحالف من أجل نساء تونس و الجمعية التونسية مساواة وتناصف و الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والعمل المدني: العدالة للجميع و الجمعيّة التونسيّة من أجل نزاهة وديمقراطيّة الانتخابات و التحالف المدني ضد العنف ومن أجل الحريات و الجمعية الدولية لحقوق الانسان و المعهد العربي لحقوق الانسان و جمعية نساء تونسيات من أجل البحث حول التنمية و ميثاق الكفاءات التونسية المتعهدة و دستورنا و طريق الكرامة و جمعية من أجل حياد الإدارة والمساجد... و حافلة المواطنة و الجمعية التونسية للمواطنة "خمم وقرر"/ الأوان/ وجمعية آدم للمساواة والتنمية والجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية و مركز البحوث والتدريب حول المواطنة والثقافة المدنية وتوانسة ورابطة الناخبات التونسيات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وجمعية" بيتي" وجمغية "صوتي" و اتحاد التونسيين المستفلين من أجل الحريات والجمعية التونسية للنساء الحقوقيات و المبادرة المواطنية والمجلس التأسيسي المدني. هذا وتبقى التنسيقية مفتوحة لكل من يتبنى القيم التي تدافع عنها تلك الأخيرة.
"الجمهورية: فيض قيم ومبادئ" وقد اعتبرت التنسيقية ، وفق ما جاء في بلاغ صادر عنها تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه أنّ "الجمهورية، فيض قيم ومبادئ... هيّ الشيء العمومي، المشترك بين مواطنات ومواطنين يجمعهم قانون واحد وموحّد، جوهره الحرية والمساواة، يسنّونه بإراداتهم المتساوية. إنها مشاركتهم جميعا، دون استثناء ولا تمييز، في إدارة الشأن العام بإبداء الرأي والإنتخاب والترشح لتقلّد الوظائف العمومية، إنها مشاركتهم جميعا، دون إقصاء ولا تهميش، في التصرف والنفاذ إلى الخيرات والثرواتالوطنية ... هي سكن لائق ومستشفى وقطار للجميع... هي مدرسة تنشر قيمها عبر الأجيال... الدستور أساسها والدولة فيها مدنية أو لا تكون. إنها الديمقراطية والمواطنة والحقوق في كل أبعادها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية...لها طقوس ورموز : طغراء وشعار ونشيد وعلم يجمع المواطنات والمواطنين...هي ثورة قيم في أرقى تجلياتها : يمثّل قيامها نهاية عالم قديم هو عالم الهرمية والتفاضل والفوقية، وميلاد عالم جديد هو عالم الأفقية المتساوية. هي تجسيد لحلم طالما عانقته الإنسانية، حلم الحرية والمساواة والسلم والعدالة الاجتماعية ... تلك هي الجمهورية" .