قدّم وزير خارجية ألمانيا جيدو فيسترفيله خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع رئيس الحكومة على العريض تعازي بلاده في الضحايا الذين سقطوا مؤخرا اثر العمل الارهابي الذي استهدف الجيش الوطني التونسي بجبل الشعانبي وقد جدد دعم ألمانيا الكامل لتونس لتجربتها ولجهودها لمكافحة الإرهاب والتصدي له. وجدد وزير خارجية ألمانيا عزم بلاده على تطوير علاقات الصداقة و التعاون بين البلدين في شتى المجالات معربا عن نيته زيارة تونس في المدّة القريبة القادمة، حسب بلاغ رئاسة الحكومة ومن جانبه أوضح علي العريض أن الحكومة تتبنى مقاربة تشاركية في الخروج من الوضع الراهن وانفتاحها عل كل المبادرات التي من شانها تسريع المسار الانتقالي من اجل انهائه في اقرب الاجال، مضيفا بان الحكومة تعمل بكل طاقاتها لضبط الامن وملاحقة الارهاب ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة. من جهته قدم وزير خارجية فرنسا لوران فابويس خلال مكالمة هاتفية ايضا اجراها مع رئيس الحكومة علي العريض يوم امس تعازيه الشخصية وتعازي بلاده لتونس على اثر هذا العمل الارهابي وتطرق الجانبان خلال المكالمة الهاتفية إلى الأوضاع التي تمرّ بها تونس في هذه المرحلة وأفاق المسار الإنتقال الديمقراطي ، حيث عبّر علي العريض عن تمسّك الحكومة بمواصلة المسار وإنجاحه وذلك بالمحافظة على المجلس الوطني التأسيسي والتسريع في أعماله لانهاء المرحلة الإنتقالية في أقرب الأجال. كما اكد العريض ان الحكومة تعتبر مكافحة الارهاب وضبط الأمن ومعالجة القضايا الإقتصادية والإجتماعية العاجلة اولوية قصوى في برنامج عملها . مؤكدا انفتاح الحكومة على كل المبادرات التي تزيد في الفاعلية وتسرّع في الخطى ومن جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابويس دعم فرنسا لأنجاح المسار الإنتقالي وتفعيل المجلس الوطني التأسيسي وأمله في ان يكون الحوار سبيل الوصول إلى توافقات.