أفاق اليوم المصريون على وقع فض اعتصام المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن وقوع 13 قتيلا بينهم 5 من الشرطة,وفي المقابل تحدث أنصار مرسي عن سقوط مئات الضحايا. وتعليقا على ما يجري من أحداث في مصر وصف اليوم القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز، الأحداث بأنها جريمة انقلابية. وأوضح في تصريح لل"الصباح نيوز" ان القمع والقتل هو من طبع الانقلابيين حيث لا حلّ لديهم إلا قتل الأشخاص بهدف إرباك الشعب المصري وإيقاف الشرعية بكل الأساليب والطرق. كما أشار إلى ان خيار فض الاعتصام برابعة العدوية وميدان النهضة هو خيار فاشل وقد يكون المشهد الذي أغرى الانقلابيين هو افراغ الساحات من المواطنين المساندين لمرسي والشرعية ولكن في الحقيقة الأمر يتجاوز ذلك بكثير حيث ان الثورة المصرية موجودة في كل بيت وهي ليست في الشوارع بل في قلوب المصريين. وحول امكانية انتقال السيناريو المصري الى تونس، قال الحبيب اللوز ان ذلك لن يحص ابدا فجميع المحاولات الانقلابية بتونس باءت بالفشل ففي كل مرة يضبطون موعدا لاسقاط الحكومة والنظام ويفشلون وقد اثبت هذا الفشل ان من يدعون الى إسقاط الحكومة في تونس هم بحجم الأقزام وتحركاتهم صبيانية ويفتقدون الى الحنكة السياسية ومن يتوهمون بتكوين حكومة جديدة او موزاية للحكومة الحالية فهم "سيلدون جنينا ميّتا" ولن يجدوا شخصا مستقلا سيترأس حكومتهم حسب تعبير محدثنا وفيما يتعلق بالوضع الحالي والأزمة التي تمر بها البلاد قال الحبيب اللوز ان حركة النهضة لن تتنازل عن تراس علي العريض للحكومة وفي المقابل يمكن توسيع دائرة الحكومة لتدخل فيها اطراف اخرى ولكن نداء تونس والجبهة الشعبية الذين يدعون الى اسقاط الحكومة هي اطراف اقصت نفسها بنفسها ولن تدخل في المفاوضات حول الحكومة الجديدة