قدّم منذ حين عدنان منصر مدير ديوان رئيس الجمهورية توضيحات حول ما كان صرّح به والمتعلّق بمبادرة رئاستي الجمهورية والمجلس الوطني التأسيسي لعقد حوار وطني خلال الأيام القادمة. وقال ان ان لم يورد في تصريحه إشارة إلى الحوار الوطني الذي ينادي بعقده اتحاد الشغل فلسبب بسيط وهو أنّه ليس هناك أيّ اتفاق مسبق بين الاتحاد ورئاستي الجمهورية والتأسيسي لعقد لقاء مشترك بين مختلف الفرقاء السياسيين، مضيفا : "الشيء المؤكد لديا هو أنّ رئاستي الجمهورية والتأسيسي يرغبان في عقد حوار وطني يجمع كل الأحزاب خلال الأسبوع المقبل...علما وأنه لم نحدد بعد موعدا في الغرض". كما أكّد أنّ رئاستي الجمهورية والتأسيسي يرغبان في مشاركة الاتحاد في هذا الحوار الوطني وأن يكون مؤطرا له ومشرفا عليه، وقال : "نحن ليس لدينا أيّ اعتراض على مشاركة الاتحاد...ولن نسحب البساط من تحت أقدام اتحاد الشغل". ومن جهة أخرى، بيّن أنّ رئاستي الجمهورية والتأسيسي يدعوان لحوار وطني تجتمع فيه كل الأطراف بهدف طرح المبادرات التي تمّ تداولها في المدة الأخيرة إثر عقد لقاءات ثنائية متفرقة بين مختلف مكونات المشهد السياسي.