قال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر برفع نسبة التأهب الأمني بمناسبة ذكرى هجمات الحادي عشر سبتمبر 2001، المتزامنة مع ذكرى الهجوم الدامي على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي اللتين توافقان اليوم الأربعاء. وقال أوباما في بيان إن "يوم 11 سبتمبر أصبح يوم ذكرى للأميركيين وغيرهم في أنحاء العالم". وأضاف "أحداث العام الماضي، وفقدان أربعة أميركيين شجعان، (السفير الأميركي في ليبيا) كريس ستيفنز وشون سميث وجلين دوهيرتي وتيرون وودز أوضحت حقيقة التحديات التي نواجهها في العالم". وقد أعطى البيت الأبيض الأوامر بمراجعة الاستعدادات الأمنية لتأمين المصالح الأميركية خارج البلاد، كما جاء في بيان للرئاسة الأميركية. وقال البيان إن أجهزة الأمن "تتخذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع هجمات على صلة بالحادي عشر من سبتمبر" داخل البلاد وعلى أهداف أميركية في الخارج. والتقى أوباما عددا من كبار مسؤولي الأمن القومي يوم الثلاثاء لمراجعة الترتيبات الأمنية التي اتخذت في الأشهر الماضية قبل الذكريين السنويتين. وأغلقت الولاياتالمتحدة تسع عشرة من سفاراتها في الشرق الأوسط وأفريقيا قائلة إنها تلقت معلومات من خلال أجهزة المخابرات ووسائل أخرى عن ما وصفته ب"تهديدات إرهابية" لم تحددها. وقال إخطار عالمي إن القاعدة ربما تخطط لشن هجمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي الوقت نفسه نبهت الحكومة الأميركية مواطنيها إلى ضرورة تفادي السفر إلى باكستان في حين أجلي بعض الدبلوماسيين الأميركيين من اليمن، وطلب من الرعايا مغادرة هذا البلد فورا. (الجزيرة)