تكثفت تذمرات متساكني مدينة زغوان والمناطق المجاورة لها لغياب صيدلية ليلية بمنطقتهم بعد أن قرر صاحب الصيدلية الليلية الوحيدة نقل نشاطه الى مدينة دار شعبان ولاية نابل مما ترك فراغا ملحوظا تأثرت بموجبه الخدمات الطبية على مستوى الادوية في ظل قلة الامكانيات بقسم الاستعجالي وغلق صيدلية المستشفى الجهوي أثناء الحصة الليلية وفق ما ذكره عدد من المواطنين. وعبر هؤلاء المواطنون في تصريحاتهم اليوم لمراسل وات عن احتجاجاهم واستيائهم لاستمرار هذا الوضع وعدم تدخل الدوائر المسؤولة لمعالجته. من ناحيته ذكر جلال عبد الله رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة أن المجلس بصدد تدارس هذه الوضعية لتداركها وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العمومية لاختيار أحد الصيادلة من بين المسجلين بقائمة الانتظار والراغبين في الانتصاب بمدينة زغوان. وأكد على أن هذه المسالة قد يقع حلها في ظرف شهرين مشيرا الى أنه من المفترض لمواجهة مثل هذه الوضعيات أن يقوم أصحاب الصيدليات العاملين بالنهار في مدينة زغوان بسد هذا الفراغ بالتداول بصفة الية لتوفير الادوية للمرضى ليلا. وأوضح قائلا لكننا سجلنا في هذا الاطار عدم التزام هؤلاء الصيادلة بالعمل كامل الليل حيث اقتصر عملهم الى حدود الساعة العاشرة ليلا مما أثار تذمر المواطنين مضيفا أن هذا الامر دفع المواطنين الى تحميل مصالح وزارة الصحة العمومية والمجلس الاعلى للصيادلة مسؤولية موافقتها على نقل نشاط الصيدلية الليلية السابقة قبل اتمام اجراءات فتح الصيدلية التي ستتولى تعويضها.