يسعى الشباب دائما للحصول على أجسام مفتولة العضلات, و هم في العادة يبذلون مجهودات كبيرة من أجل ذلك, فالتمارين القاسية و المواظبة عليها لا تكفي, بل هم أيضا بحاجة إلى نظام غذائي موضوع خصيصا لهذه الغاية,لذلك نقدم لك قائمة بأفضل الأطعمة الممكن تناولها من أجل بناء عضلات جسمك اللوز و هو مصدر مهم للبروتينات من أصل نباتي, إذ يحتوي ربع كوب منه على ما يقارب 8 غرامات من البروتين, أي أكثر من البيض, كما يحتوي على الدهون غير المشبعة المهمة لصحة القلب, و في اللوز نسبة من المغنسيوم الذي يدخل في أكثر من 300 نوع من العمليات الحيوية في الجسم, و منها استقلاب الطاقة والبروتين. الجبن وهو مهم في بناء عضلات الجسم العليا, و خصوصا الجبن القليل أو خالي الدسم, فنصف كوب منه يحتوي على 14 غرام من البروتين, و 80 سعر حراري فقط. شوكولا الحليب يعد الحليب مهما في جميع مراحل العمر, و كذلك عند الشباب في مرحلة بناء عضلات الجسم, كما أن دمجه مع نكهات لذيذة مثل الشوكولا يجعلهم يتناولون كمية أكبر منه, و خصوصا اؤلئك الذين لا يحبون طعمه بمفرده, أما أهمية الحليب فتكمن في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية و كميات كبيرة من البروتين من أجل بناء العضلات, و لا ننسى الشوكولا التي توفر المزيد من الطاقة من أجل ذلك. اللحم الأحمر الخالي من الدهون وهو مصدر مهم للبروتين إذ يحتوي 100 غرام منه على 27 غرام بروتين, و يفضل لحم العجل على باقي أنواع اللحوم الحمراء, نظرا لغناه ببعض المعادن المهمة مثل الزنك و الحديد و فيتامين B12 , و جميعها عوامل مهمة في بناء العضلات. الصويا و يوفر الصويا كمية كبيرة من البروتين النباتي, كما يوفر الكثير من الأحماض الأمينية, و هو أيضا مصدر مكدس من الفيتامينات و المعادن, حتى أنه يمكن أن يكون بديلا مناسبا عن اللحوم عند النابتيين. البيض في حبة البيض الواحدة 5-6 غرامات من البروتين, و هو الأكثر انتشارا لهذه الغاية نظرا لأهميته الغذائية في كتير من المجالات, و سهولة تحضيره. الدجاج يعد لحم الدجاج غني بالبروتين ف 100غرام منه تحتوي على 35 غرام بروتين, كما أنه أقل دهونا من اللحم الأحمر, و يفضله الأغلبية لأنه خفيف و سهل التحضير. السمك وحين نتحدث عن بناء العضلات, فالسمك يأتي بالدرجة الأولى, 100غرام من السمك تحتوي على 25 غرام من البروتين, كما أنه غير دهني, و هو منجم من الأوميجا 3 و المعادن و الفيتامينات المختلفة, و خصوصا فيتامين D , و هو الأسهل في التحضير على الإطلاق, إذ أن تناوله على شكل معلب لا يحتاج إلى أكثر من فتح العلبة.