راجت اليوم أخبار على موقع الفايس بوك تفيد اقدام مدير الشركة التونسية للتموين " تونيزي كاترينغ" بتمزيق العلم التونسي ووصلت الدعوات الى تنظيم مظاهرة غدا تحت اسم "جمعة التحدي" وباتصالنا بمصادر من داخل الشركة التونسية للتموين أفادنا بأن كل ما في الأمر هو أن مدير العمليات وهو فرنسي يدعى"جيرو" تحوّل مساء أمس إلى وحدة الإنتاج حيث كان من المفروض أن يقدّم عرضا لمنتجات مؤسسته لشركة الطيران الجديدة "سيفاكس" التي بعثت في مدينة صفاقس . وبانتقاله داخل المحلات لاحظ وجود ورقة معلّقة مطبوع عليها علم تونس ومدون فوقها مطالب نقابية تتعلّق باتفاق 3 فيفري2011 فرفع الورقة وقدّمها لأحد المسؤولين وطلب منه أن يحفظها في مكتبه على أساس أنه ليس من المعقول أن تعرض المطالب بذلك الشكل في غير الأماكن المخصصة لها ,غير أنهم فوجئوا بعد مدة وجيزة باحتجاج عمالي وبحضور لشاحنتين تحملان مجموعة من السلفيين الذين قدموا للاحتجاج أمام مقر الشركة الممنوع الدخول إليه بما أنها يقع في منطقة ديوانية وحسب ذات المصدر فإن قدوم هؤلاء السلفيين يقف وراءه عامل بالشركة تمّ إيقافه منذ أيّام عن العمل لأنه دخل محلاتها في غير وقت عمله وحمل معه علبة قوارير مياه معدنية وعلبة قوارير عصير من جهة أخرى اتصلت "الصباح نيوز " بكاتب عام الجامعة العامة للنقل باتحاد الشغل مختار الحيلي الذي قدم لنا روايته لما جرى حيث ان بعض العاملين بالشركة رفعوا منذ حوالي أسبوعين لافتة دونوا عليها مطلبهم المتعلق باتفاقية 3 فيفري والقاضية بتحويل الشركة الى ادارة متخصصة تابعة للخطوط التونسية ورفعوا بجانب اللافتة العلم التونسي وقام احد المسؤولين ولم نتبين حسب محدثنا ان كان من اصول اجنبية او انه تونسي بازاحة اللافتة والعلم وتوجهنا بالسؤال حول موقف النقابة من تصعيدهذه الحادثة الى حدود الدعوة الى تنظيم احتجاج غدا امام السفارة الفرنسية بتونس وحرق العلم الفرنسي امامها فاكد محدثنا ان النقابة تدعو الى عدم تصعيد هذه الحادثة وعدم التسرع فيرد الفعل