خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الرابطة التونسية للمواطنة صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن ثلاث تقارير طبيبة متعلقة بوفاة وليد دنقير أثبتت أنه لم يمت تحت التعذيب مثلما أشيع إنما وفاته كانت نتيجة تناوله جرعة زائدة من المخدرات فتسبب له ذلك في الاختناق ثم الوفاة وأن التقرير كشف أيضا أن نسبة المخدرات بدم الهالك قدرت 135 مليغرام. في حين أن محامي وليد دنقير قال لنا العكس وأوضح أن دنقير توفي اختناقا نتيجة تعنيفه من قبل بعض الأمنيين.