قالت مباركة أرملة الشهيد محمد البراهمي أن اعتقال الارهابي أحمد المالكى المعروف ب''الصومالي'' قد أثلج صدرها. كما بينت أنها وزوجها الشهيد لطالما ساعدوا عائلة هذا "المجرم" باعتبار خصاصتهم المادية. وأضافت في تصريح لل" الصباح نيوز" أنّ المالكي كان يقطن قرب منزلها رفقة والدته وأخواته الأربعة الذين انقطعوا عن دراستهم، مشيرة إلى أنّ هذه العائلة كانت تلقّب قبل الثورة في الجهة بعائلة "السراق" إلا أنهم وبعد الثورة انقلب الأمر ولعب السلفيون المتشددون بعقولهم واشتروهم بالنقود وغرروا بهم فانساق الإخوة وراء التنظيم الذي يعرف ب"انصار الشريعة". ومن جهة أخرى، عادت أرملة الشهيد البراهمي لتؤكّد أنّ ما حدث ليلة أمس وإلقاء القبض على ضالع في اغتيال زوجها كان نتيجة تراكمات وأبحاث وتتبعات ضدّ جماعة "تنظيم أنصار الشريعة"، محيية بذلك قوات الأمن على مجهودهم من أجل الكشف على الحقيقة، ومتمنية أن يواصل الأمنيون عملهم من أجل الكشف عن الجهة التي استعملت المالكي لإغتيال زوجها وأن يستغل القضاء المعلومات الجديدة في تحقيقه. كما قالت : "من تم إلقاء القبض عليهم ومن توفيوا من إرهابيين هم آخر حلقة للتنظيم الإرهابي وأضعف حلقة...واليوم يجب القضاء والكشف على كبار هذا التنظيم والذين درّبوا وموّلوا الجماعة...خاصة وأنّ الماكينة الكبيرة للتنظيم مازالت تستدرج أشخاص لها وتستغل فقرهم واحتياجاتهم المادية والاجتماعية"