استبعد الامين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني اجراء الانتخابات المرتقبة سنة 2014 بسبب الظروف الصعبة التي تعيق تنظيمها نتيجة تفشى ظاهرة الارهاب وعدم سيطرة السلطات عليها وفق تقديره. واكد الكيلاني خلال اجتماع عقده اليوم الجمعة بمناضلي حزبه بمعتمدية بئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد ان كثرة النقاط الخلافية حول القانون الانتخابي وعدم التوافق بشأنه جعل اغلب الاحزاب السياسية غير جاهزة للانتخابات . وأفاد بان حزبه قد أعد برنامجا استعجاليا للانقاذ يقر بالاساس ضرورة ضبط تاريخ نهائي للانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية القادمة والالتزام بالاقتراع العام كالية انتخابية الى جانب تنظيم حوار وطني حول مجالات الاصلاح في مختلف القطاعات والاعتماد على الاقتصاد التضامني للنهوض بالتنمية الجهوية. ونبه الكيلاني الى مخاطر اثقال كاهل الدولة بالمديونية داعيا الى تنشيط الامكانيات الذاتية للنهوض بالاقتصاد وفصل ملف التنمية الجهوية عن السلطة لمركزية عبر بعث صناديق تنمية جهوية ومحلية تضبط برامجها على اساس التشاور مع المواطنين.