أصدر منذ قليل حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد "الوطد" بيانا على إثر الاعتداء على مقره ومقر الجبهة الشعبيّة في معتمدية العيون من ولاية القصرين ليلة البارحة وذلك بإتلاف اللافتة الخارجية للمقر والإعتداء على صور الشهيد شكري بلعيد. وفي هذا السياق، أدان الوطد وفق نصّ بيانه هذه العمليّة التي وصفها ب"الجبانة" والمعبّرة عن "حقد مرتكبيها على الشهيد وحزبه وجبهته الشعبيّة خاصة" مشيرا إلى أنّ الشهيد بلعيد كان الزعيم السياسي الوحيد الذي عقد إجتماعا شعبيّا بمعتمدية العيون. كما عبّر الوطد عن تنبيهه من خطورة هذه الجريمة خاصة وأن البلاد تتوّجه إلى إستحقاقات انتخابية ممّا يؤشر إلى إمكانية عودة موجة العنف السياسي الذي عرفته البلاد في ظلّ حكومة الترويكا والتي اعتبرها الوطد "حكومة الالتفاف على الثورة". ومن جهة أخرى، حمّل الوطد المسؤولية للسلط الرسمية وخاصة الأمنية منها في كشف الجناة وفتح تحقيق في ذلك لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم. كما دعا أهالي معتمدية العيون في ولاية القصرين وكلّ أبناء الشعب وقواه المدنيّة والسياسيّة لإدانة هذه الجريمة والتصّدي لهذه الممارسات التي تهدّد المسار الانتقالي الذي تعيشه تونس.